كتب / فلاح القيسي
قال ناشطون ومهتمون في الشان الانتخابي خلال لقاء نائب امين عام حزب العمال الدكتور قاسم القباعي مع ابناء قبيلته بني حميده وسكان لواء ذيبان معربين عن تأييدهم لطرحه كمرشح حزبي .
وقالوا ( لقد سمعنا شيئا مختلفا ) في طرح الدكتور قاسم القباعي لرؤيته الانتخابيه والحزبيه والتي ركز خلالها على الهدف من تشكيل الاحزاب وتخصيص 41 مقعد في مجلس النواب القادم. للاحزاب.وكان من ابرز مرتكزات حديث القباعي ان الاحزاب هي البوابة المؤديه الى الاصلاح والتحديث عبر البرلمان للمنظومات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه التي تحكم حياة المواطن ومستوى معيشته ولن يتحقق ذلك الا بحسن الاختيار للنائب الذي يمثل الحزب . ويحمل هم المواطن ووجعه معبرا عن آماله وٱلامه عبر برنامج قابل للتطبيق خاضع لمحاسبه الناخب للنائب مستقبلا . والا ما الفائدة من البرنامج اذا لم يعمل على تحسين معيشة المواطن والتصدي لمشكلات الفقر والبطاله ومكافحه الفساد وتطبيق مبدأ العداله في تكافؤ القرص بين المواطنين وتوزيع مكتسبات التنميه على جغرافية الوطن . والعمل على توفير فرص العمل للشباب واستغلال طاقاتهم وتوظيف قدراتهم للنهوض بالوطن والوصول الى تنميه شامله ومستدامه .
مشيرا الى ان وجوده في لواء ديبان وعقد مثل هذا الاجتماع التشاوري مع الاهل من ابناء قبيله بني حميده وسكان اللواء لم ياتي من فراغ بل هو تأكيد أن ثقة المواطن هي الوسيلة وخدمته هي الهدف . لافتا انه ابن هذه القبيله والقبيلة هي حزب الوطن الاكبر وهي الاطار الذي يجمع ابناء القبيله على اهداف ساميه وحل مشكلاتهم وتحسين أوضاعهم . مبينا اهميه أن ينطلق مرشح الدائره الوطنيه عن الحزب من قاعدة شعبيه عريضه تدعم فرص نجاحه فهو ابن القبيله أولا كما أنه ابن الوطن .
وأكدوا تميز طرح الدكتور القباعي بالشفافيه والشجاعة والوضوح ووضع النقاط على الحروف مستلهما اهداف المشاركة من النهج الديمقراطي المطبق في دول العالم المتقدم والمفضي إلى تشكيل الحكومات البرلمانيه كسلطة تنفذ . ومعارضة تراقب وتصحح . مثمنا الفرصة التاريخية التي وضعت الكرة في مرمى المواطن وجعلت الناخب وهو صاحب القرار في تحسين المخرجات الانتخابية بعيدا عن الفردية و الجهوية و التعصب الأعمى والنظر إلى تحقيق مصلحة أنية رخيصة مقابل شراء الذمم ومصادرة إرادة الناخب . منتقدا حزب الرجل الواحد وغياب الطرح المستند إلى برنامج قابل للتنفيذ وهدف قابل للتحقيق . ولفت القباعي إلى قوى الشد العكسي المستفيدة من الوضع القائم . والتي لاتريد لفرصة التحديث والتطوير للمنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتأثيرها على حياة المواطن ومصلحة الوطن أن تنجح . وابتعد القباعي عن طرح الشعارات البراقة لكسب الشعبوية الرخيصة . مؤكدا تمسكه بالثوابت الوطنية ، القيادة الهاشمية , والوحدة الوطنية. وان دعم القوات المسلحة والاجهزة الامنية هو قوة للوطن وحماية للمواطن . وان حماية الاستقلال والمنجزات الوطنية جميعها خطوط حمراء لايمكن تجاوزها . وان الرقابة والتشريع ومواجهة الفساد واجب وطني .
كل ذلك وتاريخ الرجل المشرف دفع الكثيرين من الحضور للاعلان عن منح الثقة لهذا الرجل قبل مغادرة الجمع للمكان .
وتوقفت عند شهادة ناشط إصلاحي ومبدع فكري السيد علي الطوالبه أدلى بها بحق الرجل حين قال
(القباعي رجل عصامي لوحته شموس الغربة واكسبه الاغتراب رغبة حقيقية للمساهمة في بناء الوطن الاردن العزيز على قلبه وخدمة بني قومه . فعاد مسرعا يحمل رغبة وفكرا وعلما وتميزا يغطى مساحات الوطن ، لينخرط في حزب العمال الذي يستمد أهدافه من رحم المعاناة وسواعد العمال بناة الوطن وشريانه النابض ) . هذا هو الدكتور قاسم القباعي كما عرفته التجارب .