اخبار ع النار – قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي، إنه “منذ بداية العدوان وبعد التوجيهات الملكية السامية كان هنالك جهدا كبيرا بذل بإرسال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزة”.
وتحدث عن تمكن الأردن من إرسال نحو 11 طائرة مساعدات بشكل مباشر إلى غزة بين طبية وغذائية وإغاثية، إضافة إلى طائرتين بالشراكة مع الهيئات الأممية والمنظمات الدولية، ليصل المجموع إلى 13 طائرة أرسلت من الأردن.
وأشار إلى أن “الاحتياج كبير في قطاع غزة لكننا نحاول سد جزء من هذا الاحتياج”، مبينا أن الهيئة تعمل بالتنسيق والشراكة مع الكثير من المنظمات الأممية والإقليمية والدولية لتحقيق حالة من التكامل لسد الاحتياج في غزة، ولافتا إلى أن “الاحتياج الطبي والغذائي هو الحاجة الملحة الكبيرة، يليه الإغاثي ومستلزمات الشتاء التي يجري الإعداد لها بشكل كبير تمهيدا لإرسالها خلال الأيام المقبلة”.
وأضاف أن هنالك الكثير من المساعدات التي يجري تنفيذها في قطاع غزة بشكل مباشر من خلال منظمات شريكة للهيئة، من خلال توزيع وجبات جاهزة وطرود غذائية ومياه نقية ومستلزمات أطفال وطرود ومستلزمات صحية، إضافة إلى بعض المستلزمات التي يمكن تأمينها للمستشفيات بشكل مباشر.
وأكد أن “هذه التكاملية في الجهد نحاول من خلالها عكس الدور الكامل الذي تم توجيهنا له بإرسال كل ما يمكن من مساعدات، وعكس الجهد الأردني من جميع الجهات، سواء الحكومة أو الجهات الرسمية أو غير الرسمية أو الشعبية وعلى مستوى الأفراد، بترجمة هذا الجهد بإرسال المساعدات تباعا في الأيام المقبلة”.
وشدد على استمرار الهيئة في بذل جهودها على مختلف الصعد، سواء باستقبال المساعدات أو حشد الدعم مع المنظمات الدولية أو توجيه أكبر دعم ممكن لجميع القطاعات في غزة سواء الصحي أو الغذائي أو الإغاثي الذي بدأت تشتد الحاجة له مع نزوح عدد كبير من شمال غزة إلى الجنوب والذين أصبحوا الآن بلا مأوى أو أي مكملات أو مقومات أساسية للحياة التي افتقدوها في عدوان لم يفرق بين البشر والحجر.