قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن 3 من الأسرى المحتجزين في قطاع غزة قتلوا خلال عملية جيش الاحتلال التي نفذها في قلب مخيم النصيرات وسط القطاع، لاستعادة 4 أسرى إسرائيليين.
وأوضحت القسام في رسالة موجهة للمجتمع الإسرائيلي أنه “بعد المجزرة التي ارتكبها جيشكم في مخيم النصيرات أمس لإنقاذ 4 أسرى، قد قتل جيشكم 3 أسرى في المخيم ذاته أحدهم يحمل الجنسية الأميركية”.
وبثت القسام صورا للأسرى الذين قتلوا، في فيديو حمل عنوان “حكومتكم تقتل عددا من أسراكم لإنقاذ أسرى آخرين”، مؤكدة أنه “لن يخرج أسراكم إلا بتحرير أسرانا”.
وختمت الفيديو بوسم “الوقت ينفد” الذي دأبت على نشره، في إشارة إلى تقلص المدة الزمنية المتاحة لإبرام صفقة تبادل مع تزايد أعداد الأسرى الإسرائيليين القتلى في غزة جراء القصف المكثف لجيش الاحتلال.
وأمس السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادة 4 أسرى إسرائيليين من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات وسط قطاع غزة، بالتزامن مع استشهاد 274 فلسطينيا بينهم 64 طفلا و57 امرأة وإصابة 698، السبت، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وعقب ذلك، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام إن الجيش الإسرائيلي تمكن من خلال ارتكاب مجازر مروعة من استعادة بعض أسراه، لكنه في الوقت نفسه قتل بعضهم أثناء العملية، دون ذكر عدد معين.
وحذر أبو عبيدة -في بيان له- من أن العملية ستشكل “خطرا كبيرا” على أسرى الاحتلال، وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم، وفق تعبيره.