ومَن كجيشنا فهم جنود الأردن وأبو الحسين، عندما يستبسلون دفاعاً عن أرض الوطن الغالي، فترخص دماءهم فداءا للأردن، وبكل قوتهم يحمون ترابه الطاهر من أن يدنس من أي خطر، يحاول المساس بأمن وأمان واستقرار الوطن، ويضربون بيد من حديد لكل من يحاول النيل من بلادنا.
شهدنا في الأيام الماضية اشتباكات مسلحة على الحدود الشمالية مع مجموعة مهربين يحاولون تهريب المخدرات والسلاح والدخول إلى الأردن لزعزعة أمنه واستقراه، فجيشنا كان لهم بالمرصاد، بمعركة حامية الوطيس، أدت إلى استشهاد بطل من حرس الحدود وإصابة آخرين بجروح خفيفة ومتوسطة، ولكن جنودنا قضوا على المهربين ودمروا سياراتهم وقتلوا عددا منهم واعتقلوا مجموعة بعملية نوعية، وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة…
فنحن الآن أمام حرب على حدود الأردن، وهي من أخطر الحروب، ألا وهي حرب المخدرات، التي لا ترحم صغيراً ولا كبيراً الا تفتك به، وآفة المخدرات من أكبر وأخطر الآفات على الأردن، وهي حرب معلنة لتدمير هذا الجيل والنيل منه، والحمدلله جيشنا العربي اوجع كل من تسول له نفسه الحاق الأذى بالأردن وشعبه، وافشل مخططاتهم ، وتوعد كل من يحاول تهديد أمن الأردن وترابه بالقضاء عليه.. وكان شعارهم “حدودنا مقبرة لكم” …
حمى الله جيشنا العربي الباسل حماة الديار فهم السد المنيع لوطننا الغالي، الذين لم يتوانوا يوما في حماية أمن الوطن، وحمى قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني وأردننا الغالي….