تنطلق مساء الجمعة المقبل في إحدى عجائب الدنيا السبع “البترا”، أول منصة تحديات رقمية عربية لصنع محتوى هادف وإيجابي ومسؤول بطريقة مبتكرة منصة “أنا مؤثر”، والتي تتيح الفرصة للمؤثرين وصناع المحتوى للمشاركة وإحداث التغيير على نطاق واسع.
وأكدت أمين عام المنصة دانيا الرفاعي، أن إطلاق المنصة من العاصمة الأردنية عمان جاء إيماناً بالمواهب و الإمكانيات التقنية والبيئة الاستثمارية الخصبة في دعم المشاريع الريادية. وحيث أن الصناعة هي عصب الاقتصاد في الدول والمجتمعات النامية، تقرر إطلاق التحدي الأول والذي يهدف إلى دعم الصناعات الأردنية بكافة قطاعاتها من خلال التعاون مع حملة “صنع في الأردن” والتي تهدف إلى تعزيز الثقة ورفع الوعي بالمنتج الأردني.
وأكدت الرفاعي ، أن “المنصة المزمع إطلاقها ستتضمن عدة محاور أهمها حوز ثقة المستهلكين الأردنيين، لافتة إلى أن المنصة ستتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وبخاصة هيئة تنشيط السياحة، غرفة صناعة عمان، وزارة العمل، وزارة الاقتصاد الرقمي.
واستكمالا لحملة “صنع في الأردن” تم إطلاق المنصة وبشكل جديد يتماشى مع التطور التقني الهائل وخصوصا القوة الإعلامية والإعلانية لمنصات التواصل الاجتماعي، ولتنظيم مسابقة تهدف إلى صنع محتوى يليق بالمستوى والتقدم في القطاع الصناعي الأردني، وبأيدي مؤثرين وصناع المحتوى.
وأكد رائد الأعمال الأردني السيد عمر حميدات، الرئيس التنفيذي لشركة DMS والشريك الاستراتيجي في منصة “أنا مؤثر” أن المنصة تعتبر الأولى على مستوى العالم ومدعومة من 22 دولة عربية.
وأضاف حميدات أن فكرة المنصة جاءت لخلق مساحة عربية رقمية تحترم حرية التعبير وتكسر الهيمنة الرقمية لمنصات التواصل الاجتماعي، وكذلك تتوافق مع العادات والثقافة العربية التي تؤثر على توعية أجيالنا الشابة .
وأشارت الرفاعي لتجمع يضم أهم المؤثرين وصانعي المحتوى في الأردن، في إحدى عجائب الدنيا السبع “البترا” يوم الجمعة المقبل، إيمانا بدور المؤثرين وصناع المحتوى في الأردن في الترويج للصناعة الأردنية بطريقة مبتكرة ومختلفة تصل بسهولة إلى متابعيهم.
ويتضمن التجمع جلسات نقاشية وجولات سياحية وورش عمل بالإضافة إلى لقاءات مع مدربين وشخصيات مؤثرة وذلك للخروج بتوصيات حول دعم الصناعة الأردنية.
وحول نظام المسابقة أوضحت الرفاعي أن صناع المحتوى والمؤثرين سيقومون بداية بتصوير فيلم قصير مبتكر وهادف عن واحد أو أكثر من الصناعات الأردنية، ثم الاشتراك في المنصة ورفع المحتوى من خلال رابط “أنا مؤثر” للاشتراك في المسابقة.
وتابعت:” يتم استلام الأفلام القصيرة من المؤثرين وصناع المحتوى عبر المنصة ومراجعتها من قبل لجنة خاصة معنية بالجودة والرقابة ولضمان توافقها مع السياسة الأخلاقية والقانونية، ثم يتم نشر الأفلام على المنصة، وبدء مرحلة التصويت من قبل الجمهور خلال فترة زمنية محددة ثم يتم فرز الأصوات إلكترونيا وإعلان الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى”.
وفي المرحلة الأخيرة لفتت الرفاعي إلى أنه سيتم إصدار تقرير إحصائي يوضح حجم التفاعل والانتشار الذي حققته المسابقة.
وأوضحت أن انتشار المسابقة على مواقع التواصل الاجتماعي سيكون من خلال قيام المؤثرين وصناع المحتوى بنشر رابط المحتوى الخاص بهم على المنصة، والطلب من متابعيه دعمه والتصويت له، مشيرة إلى أن المؤثرين وصناع المحتوى لديهم قاعدة واسعة من المتابعين وهكذا تتصدر المسابقة الترند المحلي والعالمي.
