قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت خلال تصريح صحفي إلى جانب الرئيس الأميركي جو باديم الذي يزور فرنسا، قال إن فرنسا والولايات المتحدة ستضاعفان جهودهما لتجنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في لبنان، مشددا على ضرورة خفض التوتر بين إسرائيل وحزب الله.
وأضاف ماكرون أن باريس وواشنطن شهدتا أيضا استراتيجية تصعيد من جانب إيران في المنطقة، مضيفا أن البلدين عازمان على ممارسة الضغط اللازم لوقف هذا التصعيد.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن بعد إطلاق سراح أربع رهائن إسرائيليين في غزة، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين في القطاع.
وأضاف “لن تتوقف مساعينا حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم”، ورحب الفرنسي ماكرون بإطلاق سراح الرهائن الأربعة.
بدأ بايدن السبت زيارة دولة إلى فرنسا حيث استقبله نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحفاوة، احتفالا بعودة العلاقات إلى سابق عهدها بين الطرفين.
ويسعى الطرفان خلال الزيارة إلى إظهار عودة العلاقة بين واشنطن وباريس إلى سابق عهدها بعد سلسلة من التباينات خلال الأعوام الماضية.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، الجمعة أن الطرفين يريدان إظهار أنهما “أقرب مما كانا عليه في أي وقت مضى”.
وستكون المحطة الفرنسية الزيارة الخارجية الأطول للديموقراطي بايدن في خضم حملته للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني ، والتي سيواجه فيها الجمهوري دونالد ترامب.
انتخابات واتفاقات
ويتوقع أن تثير زيارة الرئيس الأميركي انتقادات إضافية لماكرون المتهم من قبل خصومه باستغلال محطات دبلوماسية الأسبوع الحالي لخوض حملة للانتخابات الأوروبية المقررة في فرنسا الأحد.
ووعدت واشنطن بالإعلان خلال الزيارة عن اتفاقات في مجال الأمن البحري في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما تمّ الحديث عن تعاون محتمل في مكافحة التغير المناخي.
ولن تغيب عن قمة ماكرون وبايدن القضايا الدولية الكبرى حيث تتطابق مواقف باريس وواشنطن إلى حد كبير، على الرغم من بعض التباينات، ومنها الحرب في غزة.