أعلنت السلطات السعودية المختصة عن البدء في تبريد عدد من الطرق والمسارات التي يسير عليها الحجاح في المشاعر المقدسة بمدينة مكة المكرمة، وفقا لما ذكرت صحيفة “عكاظ” المحلية.
وذكرت الصحيفة أن الهيئة العامة للطرق، بالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة، منها وزارة البلدية والشؤون القروية والإسكان، ووزارة الحج والعمرة، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وبرنامج جودة الحياة، وأمانة العاصمة المقدسة، “بدأت بالتوسع في تجربة تبريد الأسطح الإسفلتية في عدد من المواقع بالمشاعر المقدسة”.
وقامت الهيئة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، في تنفيذ هذه المبادرة بجانب مسجد نمرة بمشعر عرفات، وذلك بمساحة 25 ألف متر مربع.
وتهدف هذه التجربة لخفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني، وتقليل آثار تغير المناخ.
كما تسهم تلك التقنية في توفير بيئة أكثر راحة في مناطق الانتظار، والمناطق التي يتجمع فيها الناس.
وحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن تلك التقنية تتكون من عدة مواد محلية الصنع، لها القدرة على امتصاص كميات أقل من أشعة الشمس، من خلال عكسها الأشعة فتصبح درجة حرارة سطحها أقل من درجة حرارة الأرصفة.
وقال المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطرق، عبد العزيز العتيبي، لنفس الصحيفة، إن المادة المستخدمة محلية الصنع وتعكس أشعة الشمس، وتمنع امتصاص الأسطح للحرارة.
ونوه إلى أن الأبحاث والدراسات مستمرة لتطويرها، مرجحاً إمكانية تطبيق المبادرة بمناطق أخرى، كطرق المشاة في المدينة المنورة.