قال أخصائي الطب العام ” الدكتور أويس الرواشدة” إن الأجواء الحارة قد تؤثر سلبا على ضغط الجسم، من حيث ارتفاعه أو هبوطه.
وبين في تصريحات أن ارتفاع درجات الحرارة قد يسبب في فقدان الجسم لقدر كبير من السوائل عن طريق التعرق، وأن عدم تعويض هذه السوائل بشرب الماء والعصائر الطبيعية يؤدي إلى الجفاف وزيادة لزوجة الدم، بالتالي ارتفاع خطر الإصابة بالجلطات وتصلب الشرايين.
في المقابل يبين الرواشدة أن ارتفاع حرارة الطقس تؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم المحمل بالأكسجين بداخلها، وهو ما يتسبب في انخفاض ضغط الدم.
وبين أن أبرز الأعراض التي ترافق ذلك الغثيان، والدوخة، والإعياء، والعطش الشديد، وضبابية الرؤية، وقلة التركيز.
وبين انه على الأشخاص الذين يتناولون مدرات للبول خلال فترة الصيف تعويض الماء الذي يخرج من أجسادهم لأن التعرق وفقدان السوائل يسبب خللا بمستويات الأملاح في الجسم.
وشدد الرواشدة على ضرورة شرب كميات جيدة من السوائل والعصائر، والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة، وارتداء الملابس المريحة المناسبة.