الأمانة العامة لحزب إرادة تلتقي بأعضاء الحزب في محافظة الكرك – صور

التقت الأمانة العامة لحزب إرادة بحضور الأمين العام نضال البطاينة، ورئيس مجلس الحكماء عبد الجليل المعايطة، وعدد من الأمناء العامين المساعدين، ورئيس مجلس حزب إرادة بمحافظة الكرك بسام الجعافرة، مع عدد من أعضاء الهيئة العامة في محافظة الكرك.

 

وياتي اللقاء الذي عقد مساء أمس السبت، في إطار النهج التشاركي للحزب، والتواصل مع أعضاءه، واطلاعهم على سير العمل، والخطط في المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها إعداد برنامج الحزب من قبل لجانه القطاعية، والمشاركة في الانتخابات.

 

وأوضح البطاينة أن الحزب اختار الشفافية والوضوح وتكافؤ الفرص في عملية إختياره لمرشحيه للانتخابات النيابية المقبلة، مشيرا الى أن اللجنة التي كلفتها الامانة إنتهت من وضع المعايير التي سيتم تعميمها مطلع كانون الثاني، واتاحة الفرصة لأعضاء الحزب لتقديم طلبات ترشح داخلية على أساسها.

 

وفي إجابة لسؤال عن موعد الانتخابات، في ظل الظروف التي يشهدها قطاع غزة و انعكاسات ما يحدث على الأردن، قال البطاينة إن ما أعلنه جلالة الملك خلال افتتاح الدورة الحالية لمجلس الأمة كان واضحا، بأن هذه الدورة الأخيرة للمجلس الحالي، وإن الحزب يخطط ويعمل على هذا الأساس حتى الإعلان عن إشعار آخر.

 

أما بخصوص ما يحدث إقليميا وإنعكاساته على الأردن، تحدث البطاينة بداية عن دعم الموقف الأردني قيادةً وشعبًا للحق الفلسطيني على ترابه، وضرورة وقف العدوان وحماية المدنيين، وايصال المساعدات دون انقطاع.

 

ورفض البطاينة المزاودة على الموقف الأردني تجاه فلسطين وقال “هي قضية أردنية داخلية، وقدم الأردن لفلسطين ولا زال يقدم وهذا واجبه وواجب كل العرب، ولكننا الأولى بفلسطين والذود عنها، وجلالة الملك يجوب العواصم حاملا ً القضية الفلسطينية في كل المحافل، إذ أن أي محاولة للتهجير القسري أو الناعم مرفوضة، وسنبقى متمسكون باللاءات الثلاث كلا للمساس بالقدس ،وكلا للتوطين، وكلا للوطن البديل”.

 

وبين الأمين العام أن حزب إرادة كان له موقفًا واضحًا منددًا بالعدوان على قطاع غزة، ونفذ الوقفات والفعاليات التضامنية في مختلف المحافظات، وأثبت أنه قادر على قيادة الشارع، وهذا يأتي ضمن مبادئ الحزب بأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية ومع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ترابه، وأن الأردن جزء من عمقه العربي الاستراتيجي وإستقرار هذا العمق هو أولوية قصوى وخصوصا سوريا والعراق.

 

وأضاف البطاينة أن حزب إرادة، خاطب أحزاب العالم لحثها على الضغط على حكوماتها بخصوص ما يجري في غزة، مؤكدا اننا في الأردن علينا التركيز على متانة جبهتنا الداخلية والإلتفاف حول قيادتنا وجيشنا العربي، وأن نتصالح ونركز على منعة الأردن وقوته، وأن نعتمد على ذاتنا وهذا لن يتأتى إلا بوجود أحزاب حقيقية برامجية، فأردن قوي هو لنفسه وفلسطين.

 

وعبر البطاينة عن اعتزازه بما تقوم به قواتنا المسلحة على الحدود الشمالية وهي تدك المليشيات الفارسية هناك،

معربا عن اعتقاده بأن المنطقة تتعرض لمحاولات اعادة تشكيل، بسبب مشروع صهيوني وآخر فارسي، وان على العرب أن يقتدوا بموقف الأردن ويوحدوا موقفهم.

 

وتحدث رئيس مجلس الحكماء عبد الجليل المعايطة عن ضرورة التحزب؛وقال إن إصلاح ملفاتنا الداخلية تكون على الطاولة وعن طريق الأحزاب بعد فشل طرق أخرى دون اي جدوى. وأضاف أنه على الرغم من الإعتصامات والوقفات التي شارك بها شباب واعي ووطني يريد أردن أفضل، إلا أنه كان يتم ركوب موجتهم من قبل فئة وصولية ومستفيدة، وهذا الذي كان يحدث، لن يكون ولن يستغل في العمل الحزبي الوطني والحقيقي.

 

بدورها تحدثت الأمين العام المساعد لشؤون المدرسة الحزبية الدكتورة نجوى قبيلات عن المدرسة الحزبية ومنهاجها ودورات توحيد الخطاب التي سيطلقها الحزب في المحافظات إعتبارا من الأسبوع القادم.

 

وقدّم أعضاء الحزب في الكرك آراءهم واستفساراتهم ومقترحاتهم وتمت الإجابة عليها، اتسم اللقاء بالإنفتاح على مختلف النقاشات والآراء.

إقرأ الخبر السابق

هل عادت معركتنا مع وباء كورونا إلى نقطة الصفر

اقرأ الخبر التالي

شهادات صادمة.. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بغزة ويدفن الفلسطينيين بالجرافات

الأكثر شهرة