أكد مواطنون أن فيروس كورونا قد عاد ، لافتين أن هناك انتشارا واسعا للأمراض التنفسيىة الأمر الذي تبين من خلال المراجعات لأقسام الطوارئ في المستشفيات ، وفق حديثهم .
وأشاروا ،إلى أنهم عادوا لارتداء الكمامات من جديد ، خاصة مع وجود إصابات بين أفراد عائلاتهم .
الى ذلك أكد وزير الصحة و رئيس لجنة مكافحة الأوبئة الأسبق الدكتور سعد الخرابشة، أن المتحور الجديد من فايروس كورونا والذي يسمى (JN.1) ليس خطيرًا كما يشاع، وأنه مجرد تحور طبيعي مثله مثل باقي الفيروسات عالميًا.
وأوضح الخرابشة في تصريح، أنه على الرغم من أن أعراض التحور هذه المرة طويلة لكن ليس هناك داع للهلع ، ولن تؤدي لدخول المستشفيات أو تؤدي لحالات الوفاة .
وأضاف، أن المطاعيم المتوفرة حاليًا ومطاعيم كورونا التي أخذها المواطنون سابقًا تؤدي الغرض بعلاج الفيروس .
ونصح الوزير الخرابشة المواطنين بضرورة ارتداء الكمامات بشكل عام من باب الوقاية خاصة أثناء التجمعات مثل صالات الأفراح وبيوت العزاء والمؤتمرات والندوات والأماكن المزدحمة وخاصة في فصل الشتاء.
واتفق دكتور الأمراض الصدرية عبد الرحمن العناني مع ما ذهب إليه الخرابشة حول التحور الطبيعي للفيروسات، مؤكدًا أن التحور البسيط فيه قد يؤدي لأعراض جديدة ولكنها غير خطيرة، مثل طول مدة “الإنفلونزا”.
وعلى صعيد متصل أطلقت منظمة الصحة العالمية، تحذيرًا جديدًا بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1، الذي بدأ في التصاعد في عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، ما أثار الخوف والفزع من تكرار تجربة كوفيد-19 القاسية.
وصنفت المنظمة العالمية المتحور الجديد على أنه “مثير للاهتمام” منفصلاً عن السلالة الأم BA.2.86، وذلك بعد أن كان صُنِّف سابقاً على أنه جزء فرعي من تلك السلالة.
وناشدت المنظمة المواطنين باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى والأمراض الخطيرة باستخدام جميع الأدوات المتاحة، على رأسها الكمامة بعد تصنيف الفيروس بأنه شديد العدوى وينتشر بسرعة فائقة.
واستناداً إلى الأدلة المتاحة، قيّمت المنظمة المخاطر التي يشكلها المتحور JN.1 بأنها منخفضة، على الرغم من ذلك ومع حلول فصل الشتاء يمكن أن يؤدي المتحور إلى زيادة عبء التهابات الجهاز التنفسي في العديد من البلدان.
وأوضحت المنظمة أنها تراقب الأدلة والبيانات الخاصة بهذا المتحور، وستقوم بتحديث المخاطر بحسب الحاجة، مشيرة إلى أن اللقاحات الحالية تستمر في توفير الحماية من الإصابات الخطيرة والوفاة الناجمة عن كل متغيرات فيروس كوفيد-19، بما في ذلك JN.1