أخبار ع النار- عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، بعد مشاركته في قمة دول جنوب أوروبا “ميد 9″، في مدينة بافوس القبرصية.
وعقد جلالته الجمعة، لقاءات منفصلة مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب، ورئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا.
وتناولت اللقاءات، التي عقدت على هامش قمة دول جنوب أوروبا “ميد 9” بمدينة بافوس القبرصية، المستجدات الخطيرة بالمنطقة، إذ أكد جلالته ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وتكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة.
وجدد جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التأكيد على أهمية مضاعفة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان وصولها إلى مناطق القطاع دون اعتراض أو تأخير.
وحذر جلالته من خطورة ممارسات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، واستمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشار جلالة الملك إلى أن الإقليم سيبقى رهينة العنف ما لم يتم إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وتطرقت اللقاءات إلى الدور المحوري للأردن من خلال سعيه الدؤوب إلى خفض التصعيد واستعادة الاستقرار والعمل لتحقيق السلام في المنطقة.
وتناولت اللقاءات سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات.
وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، علاء البطاينة.