أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات، أن مجلس النواب العشرين سيكون ميدانا للتعاون المشترك الذي يخدم مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، والتعبير عن طموحات الأردنيين والأردنيات، وعن الإجماع الوطني حول المصالح العليا للدولة، بما يعزز منعه الأردن وأمنه واستقراره.
ودعا العودات، خلال لقاء الأمين العام للحزب الوطني الإسلامي مصطفى العماوي، ونواب وقيادات الحزب، اليوم الأربعاء، إلى الالتفاف حول القيادة الهاشمية ومواقفها المشرفة التي تعبر عن وجداننا، مبيناً أن الدولة القوية الواثقة هي التي تصحح مساراتها وتصوب الاختلالات إن وجدت، لهذا جاء مشروع التحديث الشامل للبناء على إنجازات الدولة في بداية مئويتها الثانية.
وبين أن الإرادة السياسية عقدت العزم على المضي قدماً بمشروع التحديث السياسي، مؤكدا أن الجميع شركاء في مواجهة التحديات، وإيجاد الحلول ورسم السياسات العامة، وتحقيق مشروع الأردن الحديث القائم على تعزيز قيم المواطنة ودولة المؤسسات وسيادة القانون.
وأشار إلى أن كتاب التكليف السامي أكد أهمية وجود علاقة إيجابية بين الأحزاب والحكومة أساسها الحوار البناء، وتعزيز هذه العلاقة والبناء عليها.
وقال العودات إنه وبحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، استطاع الأردن أن يحافظ على أمنه واستقراره ومصالحه العليا، ويواصل في الوقت نفسه دوره في التعبير عن آمال الأمة العربية والإسلامية، خاصة التصدي لما يجري في فلسطين ولبنان من عدوان غاشم.
بدوره أعرب العماوي، عن تقديره لدور الوزارة كركيزة من ركائز رؤية التحديث ولدورها في التواصل مع الأحزاب والقوى السياسية، مؤكداً أن الحزب يقف في طليعة المدافعين عن الأردن، ومشيدا بمواقف وتحركات جلالة الملك، الدبلوماسية لوقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة ولبنان.
ودار حوار بين الوزير وأعضاء الحزب حول قضايا التربية والتعليم والتعليم العالي، وضرورة تشجيع طلبة الجامعات على المشاركة السياسية والحزبية، بإضافة إلى قضايا الإسكان والإدارة المحلية، كما تطرق الحوار إلى دور الأحزاب في الانتخابات البلدية وانتخابات مجالس المحافظات، وأهمية تمكين الشباب والمرأة في مختلف المجالات.