احتج شبان تونسيون الأربعاء، أمام مقر الجامعة العربية بمنطقة البحيرة بالعاصمة تونس، على “صمتها تجاه ما يحصل في فلسطين ولبنان”.
ووفق فيديو نشره نشطاء من “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس” كتب النشطاء شعارات عديدة على واجهة المقر منها “فلسطين حرة”، و”نعرب عن قلقنا”.
وفي كلمة توضيحية لحراس المقر قال الناشط في التنسيقية، وائل نوّار: “نحتج على صمت الجامعة العربية ووضعها المضحك”، وفق تعبيره.
وأضاف نوّار: “لنا قيادات تقتل في لبنان وحتى (عبارة) نعرب عن قلقنا لم تقلها الجامعة العربية”.
وتابع: “حتى بعد اغتيال حسن نصر الله (أمين عام حزب الله) لم يصدر أي موقف من الجامعة العربية” .
ومساء الثلاثاء تظاهر عشرات التونسيين في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ابتهاجا بالضربة الإيرانية على إسرائيل، واعتبروها “ردا شرعيا على جرائم الاحتلال في فلسطين ولبنان”، وفق فيديوهات نشرها نشطاء.
وتستمر في تونس منذ أشهر فعاليات تنظمها جمعيات ونشطاء في أنحاء مختلفة من البلاد للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالإبادة التي تنفذها إسرائيل في غزة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول المنصرم تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1873 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و134 جريحا، حسب وزارة الصحة اللبنانية.