قال رئيس فريق تأليف كتب التربية الإسلامية في المركز الوطني لتطوير المناهج هايل داود إن البعض يشن حملة على الكتب المدرسية من خلال التزورير وسوء النية لإثارة الناس.
وأضاف بأن البعض جاء بصفحات في كتب من دول خارجية على أساس أنها جزء من مناهجنا الأردنية.
وتابع: ” يبدو أن هناك حالة من التصيد والاجتزاء لتحقيق أهداف معينة بعيدة عن مصلحة الطلبة”.
وأوضح أن العديد من الملاحظات والأخطاء التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول المناهج الأردنية ليست صحيحة.
وأفاد بأنه لأول مرة توضع في كتب التربية الاسلامية والعربية توضع كلمة العدو المحتل والكيان المحتل، بالإضافة إلى دورس خاصة عن قضية فلسطين.
وأشار إلى ان سورة الإسراء كانت في الصف الثامن وتم رفعها للصف التاسع لأن الطالب يكون أكثر وعيا وإداركا حتى يفهم معانيها بالشكل المطلوب.
بالنسبة لللآيات والاحاديث، أوضح بأن التغذية التربوية من الميدان كانت بضرورة دمج كتاب التلاوة والتجويد مع كتاب التربية الإسلامية بسبب أن الطلبة عادة ما ينسون الكتاب في المنزل، فكان من الضرورة دمجهم مع بعض.
وعن تخفيف عدد السور القرانية في الكتب المدرسية، بيّنَ أن سببه اعطاء مساحة في الكتب لتفسير السور التي لم تكن مفسرة في المناهج السابقة.
وأورد بأن تم اضافة مواضيع مهمة في تكوين وبناء شخصية الطالب لم تكن موجودة سابقا في كتب التربية الإسلامية، حيث تم رفع عدد المحاور من 8 إلى 16 محورا.
وبيّنَ أن الصفحات التي تتحدث عن أن لفظ الشاب محمد بدل الرسول، وأن الزابور أنزل على محمد ليست في المناهج الأردنية.
وعن كتاب التربية الفنية، أجاب: “لم يكن درسا عنوانه سميرة توفيق، بل جاءت كمثال على الأغاني التراثية، فهي ليست دعوة للفحش والرذيلة كما أن الممثلة ليست رمزا من رموز الأردن”، مشيراً أنه تم ذكر العديد من الرموز والأبطال والعلماء الأردنيين.
ولفت إلى أنه لا يجب تقييم المنهاج بناء على عدد الأيات والاحاديث النوبية التي وردت بداخله.