أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الأسير الأردني المهندس عبد الله الزيتاوي مساء أمس الثلاثاء، بعد أن دهمت منزله في مدينة نابلس بالضفة الغربية حيث يقيم.
وكان قد تم إطلاق سراح الزيتاوي في العام الماضي 2022، بعد أن أمضى فترة حكم بالسجن لمدة 7 سنوات في سجون الاحتلال بتهمة مقاومة الاحتلال.
وحمّل فادي فرح، الأسير المحرر ومقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسير الزيتاوي، الذي يُعَدُّ عضوًا في نقابة المهندسين الأردنيين.
وأشار إلى تفاقم معاناة الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، مؤكدًا أنهم يتعرضون للتنكيل والضرب والاعتداء الممنهج منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووجهت عائلة الزيتاوي نداء إلى الحكومة، مطالبة بمعرفة مصير ابنها والعمل على الإفراج عنه فورا، حيث تم اعتقاله دون وجود أي تهمة.
وأعربت عائلة الأسير الزيتاوي عن أملها خلال الفترة السابقة للسماح لابنها بالعودة إلى وطنه الأردن بعد انتهاء محكوميته في سجون الاحتلال، دون أن يتم إعادة اعتقاله من جديد.