القسام تقصف تل أبيب ومفاوضات الهدنة تصل لطريق مسدود

أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت تل أبيب بصاروخ من طراز “مقادمة إم 90” ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين وتهجير الشعب الفلسطيني، فيما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و112 مصابا خلال 24 ساعة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار تدوي في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب، مشيرا إلى أنه تم رصد صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة وسقط بمنطقة مفتوحة في ريشون لتسيون.
وقالت صحيفة معاريف إن أنظمة الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض الصاروخ الذي أطلق من غزة وانفجر في تل أبيب.
الى ذلك وصلت مفاوضات القاهرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إلى طريق مسدود مرة أخرى، بسبب التعنت الإسرائيلي ورفض الانسحاب من محور فيلادلفيا.
فقد غادرت الوفود الرسمية القاهرة أمس بعد جولة وصفت بأنها مفصلية، لكنها لم تسفر عن أي تقدم، حيث ذكر موقع “والا” العبري نقلا عن مسؤول إسرائيلي تأكيده استمرار وجود خلافات بين الطرفين.
في حين نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن هناك احتمالا ضئيلا أن تقود محادثات القاهرة إلى تقدم في مفاوضات صفقة التبادل.
ووفقا للهيئة، فإن التفويض الممنوح للوفد المفاوض لا يتيح التوصل إلى تسوية بشأن محور فيلادلفيا، وذكرت أن وفدا تقنيا إسرائيليا ما زال موجودا في القاهرة لمواصلة المفاوضات وتقليص الفجوات بشأن الصفقة.
كما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أميركي تأكيده أن المناقشات ستستمر خلال الأيام المقبلة، وأن الفرق التفاوضية ستبقى في القاهرة لحل القضايا المتبقية.
وكشف مسؤول في حركة حماس لوكالة الأناضول أن الوسطاء في مصر وقطر أبلغوا وفد حماس في القاهرة مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المقترح الذي قدم لهم لا يشمل وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة.

إقرأ الخبر السابق

معركة التأثير بعناوين التوازن !

اقرأ الخبر التالي

وصول طعومات شلل الأطفال إلى قطاع غزة

الأكثر شهرة