قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش إن “على إسرائيل ألا ترد على نصر الله بل أن تغتاله”، في إشارة إلى خطاب الأمين العام لحزب الله في تأبين فؤاد شكر.
ويأتي ذلك مع تصاعد الدعوات الدولية لخفض التصعيد، وسط توقعات بمواجهة عسكرية واسعة بين إيران وإسرائيل في أعقاب اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
وقد أعلنت إيران أنها سترد على اغتيال هنية، إذ أكد قائد الحرس الثوري حسين سلامي أمس الاثنين أن إسرائيل ستتلقى “ضربة قاصمة في المكان والزمان المناسبين”.
وجددت إسرائيل مرارا التأكيد على ما تصفه باستعدادها العسكري لمواجهة الرد الإيراني، إلى جانب حديث عن احتمالات تنفيذ “ضربات استباقية” ضد إيران وحزب الله، في حين أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل مزيدا من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية إلى الشرق الأوسط مع تصاعد التوترات الإقليمية.
ومن ناحية أخرى، استنكر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد استمرار حالة التوتر في إسرائيل ملقيا باللائمة على الحكومة، قائلا “هل يُعقل أن تبقى دولة كاملة لمدة 5 أيام بحالة تأهب وتوتر واستنفار؟”.
بدوره، قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان إنه “لا يوجد سبب لانتظار الطرف الآخر ليهاجم إسرائيل، المبادرة يجب أن تكون دائما في أيدينا”.
تشاؤم إسرائيلي
ويترافق هذا مع ما أظهره استطلاع نشرت نتائجه صحيفة “إسرائيل اليوم” وأجراه مركز “التأثير اليهودي” حول قضايا أساسية في ظل الأوضاع التي تشهدها إسرائيل، ويكشف تشاؤم 71% من الإسرائيليين بشأن الأشهر القادمة وطبيعة الحياة، في حين يفكر 29% بالهجرة إلى الخارج.
وفي حين يؤيد 73% من المستطلعة آراؤهم توسيع الحرب مع لبنان فإن 50% من الإسرائيليين تضرروا أو على علاقة بشخص تضرر خلال الحرب على قطاع غزة، ويطالب 55% من النشطاء بإبرام صفقة التبادل وإعادة الأسرى والمحتجزين، في حين عبر 84% عن عدم رضاهم عن الواقع الدبلوماسي لإسرائيل في العالم.