كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل محتجزين “إسرائيليين” اثنين في قطاع غزة.
وذكر الإعلام العبري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ عائلة إيتان ليفي البالغ من العمر 53 عامًا، والمقيم في بات يام، واحتجز في غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أنه لم يعد في الحياة.
وأشارت إلى أن إيتان يعمل سائق تاكسي، كان يقل راكبه توجها إلى كيبوتس باري وقت بدء عملية طوفان الأقصى.
وأضاف الإعلام العبري أن جثة المستوطن أيتان ما زالت في غزة حتى الآن.
وأفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، أن درور كابلون قتل الذي أعلن أنه مفقود في بئيري مقتل، السبت الماضي.
كما ذكر الإعلام العبري أنه تم إعلام عائلات 20 محتجزا أنهم قتلوا، وأنه ما زالت 17 جثة في غزة “تم تحرير 3 جثث”.
الحرب على غزة
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ63؛ إذ تواصل تل أبيب سياستها الهمجية باستهداف المدنيين وارتكاب المزيد من المجازر، التي أسفرت عن استشهاد العشرات في رفح وخان يونس ومدينة غزة وجباليا.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها “السيوف الحديدية”، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 17 و177 شهيدا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 43 ألفا.
وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 418 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر