طالبت جمعية المطاعم السياحية، المعنين في القطاع، “بسرعة اتخاذ قرارات للتخفيف من التراجع الكبير” لمبيعات القطاع التي تأثرت مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب ما ذكرت الجمعية الخميس.
وعقدت الجمعية لقاءات مكثفة مع الجهات المعنية “للتخفيف من أثر الأوضاع الراهنة على المطاعم السياحية، التي تراجع حجم المبيعات فيها بما لا يقل عن 50%، وذلك بسبب تبعات استمرار العدوان على قطاع غزة”، على ما أفاد بيان للجمعية.
وأشارت الجمعية إلى أن مجلس إدارتها عقد لقاء مع لجنة السياحة والآثار النيابية، إذ تم خلال اللقاء، بحث “الأوضاع الراهنة وما يتوجب العمل عليه في الوقت الحالي للتخفيف مما يعانيه القطاع، وخاصة أن قطاع المطاعم السياحية يعتمد على السيولة النقدية اليومية التي من خلالها يقوم بتسديد الالتزامات المترتبة عليه”.
وتحدث البيان عن “التركيز على اتخاذ سلسلة من القرارات المهمة في الفترة الحالية أبرزها إعادة جدولة القروض وتأجيلها، والاستفادة من القرض السياحي لغايات تسديد الكلف التشغيلية وخاصة الرواتب والإيجارات وتأجيل دفعات قروض الضمان الاجتماعي، والطلب بإعفاء القطاع من رسوم التراخيص من الجهات المختلفة”.
ولفتت الجمعية إلى وضع المعنيين، خلال الاجتماع، “بصورة أهم التحديات التي تواجه القطاع من ارتفاع كلف الطاقة من كهرباء ومياه والضرائب والرسوم المختلفة ورسوم العمالة ومنح إعفاءات جمركية وضريبية للمطاعم داخل عمان أيضا وليس فقط للمناطق التنموية وخارج العاصمة …”.
وطالب رئيس مجلس إدارة الجمعية عصام فخرالدين، بـ “الإسراع باتخاذ الإجراءات والقرارات خاصة وأن القطاع ليس لديه القدرة على التحمل أكثر، في ظل عدم وجود سيولة تغطي التزاماته فإنه لن يتمكن من الاستمرار”.