سجل الدولار تراجعا طفيفا الخميس، وسط تحركات حذرة إلى حد كبير قبل تقرير للتضخم في الولايات المتحدة من المقرر صدوره في وقت لاحق الخميس، في حين صعد الجنيه الإسترليني على خلفية انحسار التوقعات بخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة في آب.
وارتفع الإسترليني إلى أعلى مستوى في شهر عند 1.28545 دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة، ليواصل المكاسب التي بدأها في الجلسة السابقة عندما زاد 0.48% بعد تعليقات من صناع السياسة في بنك إنجلترا دفعت الأسواق إلى تقليص الرهانات على إطلاق دورة للتيسير النقدي من الشهر المقبل.
وبشكل عام كان الدولار في حالة تراجع وسط حذر المستثمرين قبل تقرير تضخم أميركي.
وصعد اليورو مقابل الدولار 0.04% إلى 1.0834 دولار، كما زاد الدولار الأسترالي 0.01% إلى 0.6754 دولار.
ولم يسجل الدولار تغيرا يذكر عند 104.95 مقابل سلة من العملات.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة 0.2% على أساس شهري في حزيران، بما يصل بالمعدل السنوي إلى 3.4%.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول الأربعاء، إن البنك سيتخذ القرارات الخاصة بسعر الفائدة “متى ووفق” ما تقتضيه الحاجة، مفندا بذلك التوقع بأن أي خفض للفائدة في أيلول يمكن أن يُنظر إليه على أنه تحرك سياسي قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الخريف.
وربح الدولار النيوزيلندي 0.11% إلى 0.60885 دولار أميركي، ليعوض بعض خسائر الجلسة السابقة عندما انخفض 0.7%.
وواصل الين تعثره نتيجة تأثره بالفارق الصارخ في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان وسجل في أحدث التداولات 161.54 لكل دولار، بالقرب من أدنى مستوى في 38 عاما.