أعلن الجيش الإسرائيلي -مساء امس السبت- تصفية مسؤول في منظومة الدفاع الجوي لحزب الله، وسط استمرار تبادل القصف بين الجانبين على طرفي الحدود.
وقال جيش الاحتلال إنه قتل “ميثم العطار المسؤول في منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله”.
وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة الأنباء الفرنسية إن “مسيرة استهدفت سيارة من نوع رابيد على طريق (بلدة) شعت الواقعة شمال مدينة بعلبك” مما أسفر عن مقتل ميثم العطار وهو مسؤول محلي من حزب الله.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أوردت أن شخصاً قُتل جراء “مسيرة معادية استهدفت سيارة من نوع رابيد بيضاء اللون، عند مفترق بلدة شعت- قضاء بعلبك”.
وفي المقابل، شن حزب الله قصفا على موقعين عسكريين إسرائيليين في تلال كفرشوبا المحتلة.
إصابة مباشرة
وقد أعلن حزب الله أنه قصف موقع السماقة في تلال كفرشوبا المحتلة بالأسلحة المناسبة، مؤكدا تحقيقه إصابة مباشرة.
وقال الحزب أيضا إنه قصف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة بالصواريخ وحقق إصابة مباشرة فيه.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الدفاعات الجوية أطلقت صاروخا لاعتراض جسم مشبوه في صفد بالجليل الأعلى جراء إنذار خاطئ.
وفي وقت سابق، أفاد جيش الاحتلال بإصابة جنديين، إثر إطلاق صواريخ من لبنان على مستوطنة كريات شمونة.
وأعلن حزب الله قصف “مستعمرة مرغليوت بدفعة من صواريخ الكاتيوشا”. وجاء في بيان للحزب أنه قصف مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إيليت بالكاتيوشا.
حصيلة التصعيد
ومنذ بدء العدوان على غزة، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدته تبعاً للمواقف أو عند استهداف إسرائيل قياديين ميدانيين.
ورغم أن التصعيد يتركّز بشكل رئيسي في منطقة جنوب لبنان، فإن إسرائيل تشن بين الحين والآخر ضربات في العمق اللبناني، مستهدفةً عناصر من حزب الله أو فصائل أخرى.
وخلال القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله الذي تزامن مع اندلاع الحرب على غزة، أسفر التصعيد عن مقتل 497 شخصاً على الأقل في لبنان غالبيتهم مقاتلون من الحزب ونحو 95 مدنياً، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي الجانب الإسرائيلي أقر جيش الاحتلال بمقتل 16 عسكرياً و11 مدنياً.