قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس فجر الأحد، إن الاستهداف الممنهج والمتكرر من جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدارس إيواء النازحين هو تحدٍ لقوانين حماية المدنيين.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قد أفادت باستشهاد 16 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء، السبت، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في النصيرات، ما أدى لاستشهاد 16 فلسطينيا بعضهم أشلاء، وإصابة نحو 50 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت أن مدرسة الجاعوني التي تم استهدافها تعرضت للقصف للمرة الثالثة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية بشكل مكثف في محيط مفترق الشجاعية مع شارع بغداد شرق مدينة غزة.
واستُشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر الأحد، في قصف لطائرات الاحتلال، لمنزل بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة.
وأفاد شهود عيان باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة جوادة في بلدة الزوايدة بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة.
كما شن طيران الاحتلال غارة جديدة على مواقع في شمال مخيم النصيرات، ما أسفر عن صابة 4 فلسطينيين.
إلى ذلك، دمر طيران الاحتلال الحربي مبنى بريد خان يونس، بعد قصفه بعدة صواريخ، ما أسفر عن إصابة 3 فلسطينيين، واشتعال النيران بعدد من خيام النازحين.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون في غارة من طائرات استطلاع حربية استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة السكة شرق جباليا شمال القطاع.
كما استشهد مواطن وأصيب آخر بقصف الاحتلال محيط مسجد الأبرار في حي الزيتون بغزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال شرق محطة توليد الكهرباء، وشمال مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 7 شهداء بينهم سيدتان من مدينة رفح، ونقلتهم إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونسفت قوات الاحتلال عدة مباني غرب مدينة رفح.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38098 فلسطينيا، وإصابة 87705 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
