أكد رئيس مجلس المفوضين للهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة أولوية التنسيق المستمر مع اللجان الانتخابية الرئيسية في الدوائر المحلية ومديرية العمليات الانتخابية في المركز، لافتا إلى أن المسؤولية الوطنية تحتم على الجميع العمل بروح الفريق لإنجاح الاستحقاق الدستوري المتمثل بإجراء الانتخابات النيابية لمجلس النواب العشرين، والمقررة في العاشر من أيلول المقبل، مشيرا إلى أن حماية إرادة الناخبين في اختيار من يمثلهم في مجلس النواب هو واجب ومسؤولية الهيئة.
وشدد المعايطة خلال لقائه اليوم الخميس برؤساء لجان الانتخاب الرئيسية في الدوائر الانتخابية كافة على ضرورة عمل اللجان بأقصى درجات الحياد والموضوعية، والتشدد بتطبيق احكام القانون والتشريعات الناظمة للعملية الانتخابية حفاظاً على سلامة مجرياتها، ومنع أي محاولة للعبث بحق الناخب في اختيار من يمثله في مجلس النواب.
ولفت رئيس “المستقلة للانتخاب” إلى أن مكافحة جميع أشكال الجرائم الانتخابية يتم من خلال سرعة التحقق من الشكاوى الواردة من الميدان، وأن أي مخالفة للتعليمات التنفيذية الخاصة بالدعاية الانتخابية يجب إزالتها وفق الإجراءات المتبعة ومن دون تهاون، وضمان تطبيق القانون على الجميع.
ونوه المعايطة إلى أن بناء الثقة مع جمهور الناخبين يتطلب الالتزام بالحياد والثقة والنزاهة، مطالبا رؤساء اللجان الالتزام بعرض تقارير يومية عن التحديات والإنجازات في الميدان. موجها إلى تنفيذ زيارات ميدانية لجميع مراكز الاقتراع والفرز، والتأكد من جاهزيتها التامة قبل يوم الاقتراع.
وقال المعايطة إن “المستقلة للانتخاب” لن تتهاون مع أي تقصير من قبل رؤساء وأعضاء اللجان الرئيسية، خصوصا في ظل المساعي الحثيثة التي بذلتها وتبذلها الهيئة في تطبيق إجراءات مراحل العملية الانتخابية وفق الجدول الزمني المحدد بمدد قانونية، وسد الثغرات التي من شأنها إحداث أي خلل يؤثر على ثقة الناخبين بإجراءات الهيئة.