ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة باغتيال الاحتلال رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري في غارة على مبنى للبلدية وسط القطاع ليل الخميس، قائلا إنها جريمة حرب تهدف إلى “خلق الفوضى ومضاعفة الأزمة الإنسانية”.
وأضاف المكتب في بيان أن “هذه المجزرة تعد جريمة حرب منافية للقوانين الدولية التي تمنح الحصانة والحماية للشخصيات المدنية، وتُعتبر حلقة جديدة من حلقات جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني التي طالت كل القطاعات بشكل متعمد ومخطط له مسبقا”.
ولفت إلى أن “هذه الجريمة تأتي بعد سلسلة جرائم سابقة ارتكبها الاحتلال بحق البلديات ورؤسائها، حيث قام سابقا باغتيال كل من رئيس بلدية الزهراء مروان حمد، ورئيس بلدية المغازي حاتم الغمري، واليوم اغتيال رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري”.
وحمل المكتب الإعلامي إسرائيل والإدارة الأميركية “المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، التي تدل على عمق الأزمة التي يعيشها الاحتلال والأميركان، والتي وصلت إلى هذه المرحلة من القتل”.
وطالب دول العالم “بملاحقة الاحتلال في المحاكم والمحافل الدولية على جرائمه البشعة بحق الإنسانية، والضغط عليه لوقف هذه الإبادة الجماعية المستمرة منذ ثمانية شهور متواصلة”.
في غضون ذلك، تتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال مع دخول الحرب شهرها التاسع، حيث أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها نفذوا عملية تسلل خلف السياج الفاصل في رفح جنوبي القطاع.