استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب مواطنون آخرون برصاص قوات الاحتلال ، الخميس، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.
وقالت مصادر طبية في مستشفى جنين الحكومي، إن الشهداء الثلاثة هم: إبراهيم طاهر محمد السعدي (21 عاما) والطفل عيسى نافز جلاد (17 عاما)، وعدي أيمن مرعي (24 عاما) الذي كانت تحاصره داخل منزل في المخيم.
وأضافت أن 15 إصابة نقلت إلى مستشفيات المدينة بينها 8 نقلت إلى مستشفى الرازي، واثنتان إلى مستشفى ابن سينا، و5 إصابات إلى مستشفى جنين الحكومي.
وكانت قوة خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى مخيم جنين، قبل أن تقتحم آليات الاحتلال العسكرية المدينة ترافقها جرافات، من شارعي “حيفا” و”الناصرة”، وسط تحليق من طائرات “الأباتشي” التي أطلقت الرصاص باتجاه المخيم.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال حاصرت منزلا في شارع مهيوب داخل المخيم، وقصفته بقذائف “أنيرجا”، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة مع المقاومة التي تحاول منع توغل الاحتلال في المخيم.
وتناقلت المصادر أنباء اكتشاف المقاومة لقوة خاصة تابعة للاحتلال حاولت التسلل داخل المخيم، حيث أمطروها بزخات من الرصاص، وسط محاولات من قوات الاحتلال للسيطرة على الموقف.
وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس؛ ما أدى إلى استشهاد 528 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف، منذ الحرب على غزة، وفق جهات فلسطينية رسمية.
وتتواصل الحرب على غزة منذ أكثر من 8 أشهر، والتي خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل دولة الاحتلال هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.