أفادت مصادر في لبنان، بأن الشخص الذي اغتاله الاحتلال في بلدة مجدل عنجر بالبقاع، هو القيادي في حركة حماس شرحبيل السيد مسؤول الحركة بالبقاع.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي المسير أغار على سيارة في منطقة المصنع – مجدل عنجر.
كما استهدف الاحتلال سيارة أخرى في بلدة النجارية، ما أدى إلى استشهاد القيادي في حزب الله حسين خضر مهدي.
ولم يهدأ التصعيد في الجنوب اللبناني، حيث أفادت تقارير أولية بعدة إصابات في منطقة “كرم بن زمرا” في الجليل الأعلى وهضبة الجولان بعد سقوط عدد من الصواريخ أطلقت من جنوبي لبنان، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وقالت مصادر صحفية في وقت سابق، إن الاحتلال الإسرائيلي اغتال القيادي في حزب الله حسين خضر مهدي في بغارة استهدفت سيارة بمنطقة النجارية.
وأشارت إلى أن طيران الاحتلال المسير والحربي شن سلسلة غارات متزامنة على بلدة النجارية في قضاء صيدا، قُرب منشآت النفط في الزهراني.
وأضافت أن ذلك الاستهداف يُعد تصعيداً إضافياً من الاحتلال لمنطقة خارج قواعد الاشتباك مع “حزب الله” وفي العمق اللبناني.
ويشهد الجنوب اللبناني توترات بين قوات الاحتلال وحزب الله منذ بدء عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر التي أطلقتها كتائب القسام ردا على انتهاكات الاحتلال المتصاعدة في الضفة الغربية.