قال مسؤول أميركي الأربعاء إن الجيش الأميركي بدأ في نقل رصيف بحري إلى ساحل غزة تمهيدا لتشغيل ميناء بحري وعد به الرئيس جو بايدن لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين وأن مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة لإرسالها إلى غزة مع بدء تشغيل الميناء العائم “في الأيام المقبلة”، فيما تمارس واشنطن ضغوطا على إسرائيل لإعادة فتح معبر رفح.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء إن شحنة بريطانية تبلغ نحو 100 طن من المساعدات غادرت قبرص متجهة إلى رصيف مؤقت جديد في غزة.
وبحسب واشنطن تايمز، قال نائب رئيس القيادة المركزية الأميركية براد كوبر، التي تنشط في الشرق الأوسط “لدينا اليوم مئات الأطنان من المساعدات الجاهزة للتسليم وآلاف الأطنان من المساعدات قيد الإعداد”.
وحذّر من أن الولايات المتحدة لن تتساهل مع أية هجمات على الميناء، قائلا إنها تأخذ أمن أفراد الجيش والعاملين في المجال الإنساني “على محمل الجد”.
وأضاف كوبر “هذه مهمة إنسانية بحتة وأي هجوم على العاملين فيها، يعد هجوما على المساعدات المقدمة لشعب غزة”.
والميناء العائم الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن في آذار وتم بناؤه بتكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، يندرج في إطار الجهود الاستثنائية للالتفاف على القيود التي تفرضها إسرائيل، حليف الولايات المتحدة، على المساعدات العالمية للشعب الفلسطيني.