توفي يوم الأربعاء المخرج السينمائي السوري البارز عبد اللطيف عبد الحميد، الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ 70 عاما.
وبهذا المصاب فقدت الساحة الفنية السورية أحد أبرز الأسماء في عالم السينما، والذي يعدّ من أهم المخرجين في ميدان الفن السابع في الوطن العربي كله.
واشتهر بالعديد من الأعمال الفنية وأبرزها “رسائل شفهية” و”صعود المطر” و”نسيم الروح” و”قمران و زيتونة” – و”ما يطلبه المستمعون”.
ولد المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد في الـ 5 يناير عام 1954، وعمل ممثلا وموسيقيا ومخرجا ومغنيا في المسرح الطلابي و مسرح المركز الثقافي.
درس الأدب العربي بجامعة تشرين قبل أن يوفد إلى موسكو، حيث تخرج في العام 1981 من المعهد العالي للسينما في موسكو، وأنجز 3 أعمال في معهد السينما وهي “تصبحون على خير” و”درس قديم” و”رأسا على عقب”.
وحصل على العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية منها:
6 جوائز عن فيلمه “درس قديم”.
5 جوائز عن فيلمه “ليالي ابن آوى”.
4 جوائز عن فيلمه “رسائل شفهية”.
5 جوائز عن فيلمه “صعود المطر”.
7 جوائز عن فيلم “نسيم الروح”.
3 جوائز عن فيلمه “قمران وزيتونة” .
نال جائزة الميدالية الذهبية عن فيلم “ما يطلبه المستمعون” في مهرجان الرباط الدولي.
فاز بجائزة أفضل فيلم آسيوي في مهرجان دلهي عن فيلمه “ما يطلبه المستمعون”.