نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مسؤولين مصريين، أن مصر تفكر جديًا في خفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن أحد المسؤولين، أن “مصر تفكر في خفض العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل من خلال سحب سفيرها في تل أبيب”، وذلك على خلفية الأحداث العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وأكد مسؤول مصري آخر أنه “في الوقت الحالي، لا توجد خطط لتعليق العلاقات أو التخلص من اتفاقيات كامب ديفيد”، مشيرًا إلى اتفاقية السلام التي تم التوقيع عليها في عام 1979.
وأضاف المسؤول المصري: “ولكن طالما بقيت القوات الإسرائيلية في معبر رفح، فإن مصر لن ترسل شاحنة واحدة إلى رفح”.
الى ذلك قال سكان إن دبابات إسرائيلية تتوغل صباح الثلاثاء شرق رفح، ودخلت أحياء الجنينة والسلام والبرازيل.
وقال أحد السكان: “تقدمت الدبابات هذا الصباح غرب طريق صلاح الدين إلى داخل حيي البرازيل والجنينة. هم الآن في المنطقة المأهولة وهناك اشتباكات”.
وأظهر مقطع فيديو منتشر على منصات التواصل الاجتماعي دبابة في شارع جورج بحي الجنينة.
وعلى الرغم من التحذيرات الأميركية المتكررة من تنفيذ إسرائيل هجوماً برياً واسعا على مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، إلا أن التحضيرات جارية على ما يبدو على قدم وساق.
فقد كشف مسؤولان أميركيان اليوم الثلاثاء إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن إسرائيل حشدت قوات على أطراف رفح تكفي لتنفيذ توغل شامل في الأيام القادمة.