قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة ، الثلاثاء ، انه لا توجد مستشفيات تعمل في شمال القطاع ومحافظة غزة.
وتابع : مئات الآلاف من الجرحى والمرضى معرضون للموت جراء التضييق على المستشفيات.
واضاف : جيش الاحتلال يأمر النازحين بمغادرة مراكز الإيواء من دون تحديد وجهة آمنة.
وتابع : الاحتلال مستمر في مجازره وإبادته الجماعية لسكان القطاع وسط صمت دولي
وارتكبت قوات الاحتلال في اليوم الـ221 من العدوان الإسرائيلي على غزة مجزرة في مخيم النصيرات الجديد، وشنت غارات على خان يونس، وشرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، وبيت لاهيا في شماله، مما أسفر عن شهداء وجرحى فلسطينيين.
ويأتي ذلك بعد يوم حافل من عمليات المقاومة الفلسطينية قتلت فيه جنودا للاحتلال وأصابت آخرين، وأعطبت آليات عسكرية، في حين حذر مسؤول إسرائيلي من “الانزلاق إلى حرب استنزاف”.
وأعلنت مصادر طبية في القطاع، عن استشهاد 14 مواطنا بينهم أطفال، وإصابة العشرات، بعد قصف الاحتلال لمنزل مكون من ثلاثة طوابق يعود لعائلة كراجة جنوب مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي، الليلة، غارة على منزل في ارض بكر غرب مدينة غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال مدينة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وواصلت مدفعية الاحتلال قصف مخيم جباليا شمالا بشكل عنيف.
وحسب مصادر طبية في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، إلى 35,091 شهيدا وأكثر من 78,827 مصابا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت المصادر إلى أن أن قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 57 شهيدا و82 إصابة.