قدرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عدد الفلسطينيين الذي أُجبروا على النزوح من رفح بحثا عن مكان آمن بـ 300 ألف شخص خلال.
وقالت “أونروا” إن “لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه” في جميع أنحاء قطاع غزة، مع استمرار التهجير القسري وغير الإنساني للفلسطينيين.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول الماضي، يُطلب من الفلسطينيين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها “مناطق آمنة”.
وكانت رفح تتسع على ضيق مساحتها المقدرة بقرابة 65 كيلومترا مربعا لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، يواجهون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة.