أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي في تقرير اليوم الجمعة، أنه تم التعرف على 165 جثة فقط من أصل 392 جثة تم انتشالها من مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونقل المكتب عن الدفاع المدني الفلسطيني، أنه “لم يتم التعرف على الجثث الـ227 المتبقية، لأسباب، منها تغيير علامات الجسم، أو التشويه، أو التحلل الكبير الذي تفاقم بسبب وضع بعض الجثث في أكياس بلاستيكية على عمق ثلاثة أمتار”.
ودعا المكتب الدفاع المدني الفلسطيني إلى إجراء تحقيق مستقل، بما في ذلك فحص الطب الشرعي لنحو 20 جثة يعتقد أنها دفنت أحياء، مضيفاً أنه عثر على ثلاث مقابر جماعية تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي، واحدة أمام المشرحة، والثانية خلفها، والثالثة بالقرب من مبنى غسيل الكلى.
إلى ذلك، دعت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين إلى اتخاذ إجراءات فورية، وأعربت عن استعدادها “لدعم جميع الجهود المبذولة لحماية المقابر الجماعية والتحقيق فيها والتعرف على الرفات البشرية بشكل موثوق”.