قُتل شخصان في استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بمنطقة البقاع الغربي في لبنان، وسط تصاعد التوتر بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني وتبادل لإطلاق الصواريخ بين الطرفين أدى لمقتل سائق شاحنة عسكرية إسرائيلية.
ونقل عن مصدر طبي أن القتيلين سقطا إثر استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة بمنطقة البقاع الغربي في لبنان.
وفي وقت سابق الجمعة، تعرض منزلان في بلدتين جنوبي لبنان لغارتين نفذتهما مقاتلات إسرائيلية أسفر عن سقوط مصاب.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارتين الإسرائيليتين على بلدتي طيرحرفا وعيتا الشعب استهدفتا منزلين، وأنه تم إجلاء مصاب جراء الغارة على طيرحرفا بشكل فوري عبر سيارات الإسعاف.
وأشارت الوكالة إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي استهدف سيارة على طريق بلدتي الضهيرة الزلوطية، في وقت قصفت مدفعية الاحتلال بلدتي يارين والجبين جنوب لبنان.
وذكرت أن قصف مدفعي إسرائيلي طال أيضا الجمعة، منطقة باب الثنية في بلدت الخيام، فضلا عن محيط تلة حمامص حيث سقطت 6 قذائف.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على بلدة حولا استهدفت إحداهما منزلا دمر بالكامل، وفق الوكالة اللبنانية.
عمليات عسكرية لحزب الله
جاء ذلك عقب إعلان حزب الله، فجر الجمعة، تنفيذ عمليات عسكرية ضد مواقع للجيش الإسرائيلي وتمكنه من تدمير آليتين.
وأفاد الحزب -في بيان- بأنه أعد كمينا مركبا من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة إسرائيلية قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مما أدى لتدمير الآليتين.
كما قال الحزب -في بيان آخر- إنه استهدف موقع المالكية الليلة الماضية بنيران المدفعية، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
بالمقابل، أكد جيش الاحتلال مقتل سائق شاحنة عسكرية منتصف الليلة الماضية في قصف نفذه حزب الله بصاروخين مضادين للدبابات استهدف موقعا عسكريا في مزارع شبعا.
وأضاف الجيش أنه رد على ذلك بقصف بنى تحتية لحزب الله في شبعا بجنوب لبنان بينها مستودع للأسلحة ومنصة لإطلاق الصواريخ.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى، معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية، خلفت أكثر من 112 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.