مع تردي الوضع المادي لدى العديد من الأسر في الأردن، ومع زيادة حجم المسؤوليات التي تثقل هموم المواطنين، فضلا عن حالة الحزن العامة التي أفرزها عدوان الاحتلال المستمر على غزة، أدت إلى تراجع زخم حجوزات ولائم الإفطارات الرمضانية في الأردن.
أكد نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية، حسين هلالات أن حجوزات ولائم الإفطار الكبيرة المخصصة للشركات والمؤسسات تراجعت بشكل كبير هذا العام مقارنة مع الأعوام السابقة.
ولا يخفي على أحد أن القطاع الفندقي يعد شهر رمضان المبارك موسم تزدهر خلاله الحجوزات، وأن يعتبر الولائم الرمضانية موسم لانتعاشها، خاصة مع التراجع الكبير الذي ألم بالقطاع السياحي، بحسب هلالات.
ولمس صاحب مطاعم تواصي مخلد المحاميد، إن الطلبيات الواردة للمطعم تراجعت بشكل لافت هذا العام.
ورجح المحاميد أن الأوضاع العامة تسببت بتراجع نسب البيع، إلا أن مسارات أخرى لعمل الخير تقدمت على الولائم كجمع وتوزيع المساعدات للأسر المعوز والفقراء.
تتقلب العادات وتتغير التقاليد، فرمضان الأردنيين هذا العام مر بلا زينة وبلا ولائم، فكيف سيكون عيدهم؟