كشفت الفنانة هالة صدقي، حقيقة الشائعات التي انتشرت مؤخرا علي مواقع التواصل الاجتماعي حول زواجها مؤخرا للمرة الثالثة، عقب حصولها على حكم بالطلاق من زوجها الثاني ووالد طفليها.
هالة صدقي نشرت عبر حسابها على انستغرام مقطع فيديو أثناء زيارتها لمناطق القاهرة التاريخية، وتلقت تعليقا مباغتا من أحد متابعيها تضمن تهنئة لها بالزواج الجديد، وردت على الفور نافية صحة القصة برمتها وقالت: كذب طبعا.
وسبق أن أكدت هالة صدقي أن أغلب زيجات الفنانات فاشلة مهما كان المستوى المادي والاجتماعي للزوج، لأنه لو كان أقل منها ستكون الزيجة محاولة لاستغلال شهرتها، ولو كان ثريا، فسيغار من شهرتها، وقالت إنه توجد حالات قليلة ناجحة ولكنها لا تعتبر قاعدة.
وأشارت هالة إلى أن قضية زواج الفنانات يجب مناقشتها على خلفية أزمتها المتصاعدة مع زوجها والتي وصلت حد الشك في نسب طفليه منها، وقالت: هناك قضية يجب مناقشتها، هل الفنانات لهم الحق في الزواج، اعتقد ان اغلب زيجات الفنانات فاشلة.
أضافت: لو تزوجت انسان محدود الامكانيات وليس على مستواها المادي والادبي تكون عرضه للتهديد والتشهير والابتزاز، لان اغلب هذه الزيجات تكون لاستغلال شهره الزوجة وامكانيتها.
تابعت قائلة: وإذا تزوجت من زميل لها وحصل وتفوقت عليه في عملها وشهرتها تتحول القصة لغيره وحقد، وإذا تزوجت من رجل اعمال ثري يكرهها جمهورها، واكيد تزوجته لثرائه وليس للحب، وحتى هذا الثري عندما يجد معجبين وشهره لزوجته ايضا يغير منها ومن شهرتها.
وقالت: اكيد في نماذج متصالحة مع نفسها وتنجح ولكن للأسف قليله جدا، وفِي قضيتي للأسف اللي دفع فاتورة شهرتي وكانوا الضحية بكل المعاني اطفالي اللي ابوهم فتح عليهم باب الشارع للمتسولين والحشرات ان يدخلوا على مراته والتي ما زلت تحمل اسمه وعلى اطفاله لينالوا من سمعتهم وشرفهم.
واختتمت منشورها قائلة: الحقيقة صمتي على الكثير والكثير حفاظا على شكل الاب اما اطفالي ولكني اعترف أنى فشلت وكنت قمة الغباء أنى استحمل ضغط عصبي بهذا الحجم لمده خمس سنوات للحفاظ على نموذج الاب، وللأسف ولادي دفعوا تمن شهرتي.