استقرت أسعار الذهب قرب أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة وبخفض المتعاملين توقعاتهم بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) سيخفض أسعار الفائدة بقوة هذا العام.
وظلت سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2025.24 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:16 بتوقيت غرينتش بعدما سجل أدنى مستوياته منذ 25 كانون الثاني في الجلسة السابقة.
وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.1% إلى 2041.30 دولارا للأوقية.
وأظهرت بيانات صدرت الاثنين، أن نمو قطاع الخدمات الأميركي انتعش في كانون الثاني مع زيادة الطلبيات الجديدة وارتفاع معدل التوظيف، ولكن يبدو أن الموردين يتخلفون عن الركب مما أدى إلى ارتفاع أسعار المدخلات إلى أعلى مستوى في 11 شهرا.
وقال اثنان من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي إن البنك المركزي الأميركي ليس بحاجة إلى القلق المفرط بشأن أرقام النمو الاقتصادي والتوظيف التي جاءت أعلى من المتوقع في الآونة الأخيرة، ويمكن أن يستغرق بعض الوقت قبل أن يقرر خفض أسعار الفائدة. وسارا على نهج رئيس المجلس جيروم باول الذي قال إن البنك المركزي قد يكون “حكيما” في تقييم تخفيضات أسعار الفائدة.
وحام مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، بينما ظلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات فوق أربعة بالمئة.
ويترقب المستثمرون تعليقات مجموعة من المتحدثين باسم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الثلاثاء، وعلى مدى بقية هذا الأسبوع للحصول على مزيد من الدلائل حول توقيت خفض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 22.33 دولارا للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 0.4% إلى 952.44 دولارا والبلاتين 0.2% إلى 898.53 دولارا.