
اخبار ع النار-أصدرت عشيرة الوردات في المملكة الأردنية الهاشمية بيانًا، اليوم الأربعاء، استنكرت فيه المخططات الإجرامية التي أحبطتها دائرة المخابرات العامة، وكانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة، والتي تتنافى مع التعاليم والمبادئ الإنسانية والإسلامية.
وجاء في البيان، تشيد عشيرة الوردات بالعملية النوعية لجهاز المخابرات الأردنية والأجهزة الأمنية ضد الخلايا الإرهابية، مؤكدة بأنها تفتخر برجال الحق الذين يقدمون الأرواح في سبيل أمن الوطن وشعبه العزيز ..
وقالت إن مواجهة هذه الفئة الضالة والظلامية ، يتطلب تعزيز وحدتنا الوطنية وتكاتف الجهود اجتماعياً وسياسياً وأمنياً في سبيل التصدي لها.
وتابعت: “وليعلم الظالمون والحاقدون بأن الأردن سيبقى قلعة منيعة تتكسر عليها نوايا المخربين و خفافيش الظلام وستبقى الأردن الحصن المنيع والملاذ الآمن، برايته الهاشمية وجيشه العربي المصطفوي وأجهزته الأمنية اليقظة ووحدة أبناء شعبه شوكة في حلق كل حاقد ومسيئ”.
إن عشيرة الوردات تؤكد ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة النيل من أمن واستقرار الوطن والعبث به.
ودعت جميع الأردنيين إلى التعاضد والتلاحم والتكاتف والوقوف كما كانوا دائماً كالبينان المرصوص خلف قيادتهم الهاشمية المظفرة في وجه المجموعات الحاقدة التي تبث سمومها وأفكارها الظلامية والتماسك للتصدي لكل قوى الشر والضلال والدمار للحفاظ على الوطن.
وأكدت عشيرة الوردات ثقتها بالجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية التي تواجه الإرهاب وخلاياه النائمة، وتمنعه من تحقيق أهدافه المتمثلة في النيل من أمن الأردن واستقراره، وأن الأردن القوي بعزم أهله وقيادته، عصي على كل خائن جبان، وسيبقى بعون الله، وبفضل يقظة أجهزته الأمنية سداً منيعاً بوجه كل حاقد جاحد.
وختمت: “حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية المظفرة، أرواحنا فداء للوطن والملك عبدالله حفظه الله ورعاه وحفظ الله الاردن وملك الاردن والجيش العربي والأجهزة الأمنية والمملكة الأردنية الهاشمية يعيش جلاله الملك عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه”.