
اخبار ع النار-في خطوة تاريخية، أعلن ترامب تصنيف السعودية حليفا رئيسيا خارج الناتو، مع صفقة دفاعية ضخمة تشمل طائرات إف-35 ودبابات أمريكية. وبحضور محمد بن سلمان، قال ترامب إن الرياض ستضخ استثمارات تقترب من تريليون دولار.
ووافق ترامب على حزمة دفاعية مع السعودية تتضمن بيع مقاتلات (إف 35) وحوالي 300 دبابة أمريكية للرياض، وفق ما أفاد به البيت الأبيض.
وخلال زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض، أعلنت إدارة ترامب أن الرياض ستزيد التزاماتها الاستثمارية من 600 مليار دولار إلى ما يقرب من تريليون دولار في الولايات المتحدة.
وقال البيت الأبيض إن ترامب ومحمد بن سلمان “وقعا على الاتفاقية الاستراتيجية الدفاعية الأمريكية-السعودية، وهي اتفاقية تاريخية تعزز شراكتنا الدفاعية التي تمتد لأكثر من 80 عاما وتقوي الردع في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وأضاف البيت الأبيض أن ترامب “وافق على بيع حزمة دفاعية كبرى، تشمل تسليم مستقبلي لطائرات إف 35 ضمن اتفاقية لشراء السعودية حوالي 300 دبابة أمريكية”.
وحتى الآن، إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تشغل هذه الطائرات الشبحية الأمريكية.
وكشف البيت الأبيض أن المملكة العربية السعودية التزمت بشراء ما يقرب من 300 دبابة قتالية أميركية الصنع، ضمن حزمة أوسع من الاتفاقيات الدفاعية التي نوقشت خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن.
وبحسب البيان، تمثل الصفقة التزاماً طويل الأمد يعزز قدرات السعودية الدفاعية، وفي الوقت نفسه يدعم قطاع التصنيع العسكري الأميركي عبر “حماية مئات الوظائف” المرتبطة بخط إنتاج الدبابة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الاتفاقية “تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين منذ أكثر من تسعين عاما، وتمثل خطوة محورية تعزز الشراكة الدفاعية طويلة المدى، وتعكس التزام الجانبين المشترك بدعم السلام والأمن والازدهار في المنطقة”.
إلى جانب تطوير القدرات الدفاعية وتكاملها بين الطرفين”. تضع الاتفاقية اطارا متينا لشراكة دفاعية مستمرة ومستدامة، تسهم في تعزيز أمن واستقرار البلدين، وفقا لواس.
وفي تعليقها، قالت مجلة “بوليتكو” إن الاتفاق سوف يساهم أيضا في تسهيل عمليات نقل الأسلحة، ما سيمهد الطريق أمام استخدام الرياض كموقع لتخزين الأسلحة الأمريكية، وسيجعلها مؤهلة للمشاركة في المناقصات الخاصة بعقود الصيانة والإصلاح التابعة للبنتاغون.”
وأعلنت الإدارة الأمريكية أن البلدين صادقا على “إعلان مشترك” حول الطاقة النووية لأغراض مدنية “يُنشأ بموجبه الأساس القانوني للتعاون الذي تصل قيمته إلى مليارات الدولارات على مدى عقود” و”يجري بما يتوافق مع قواعد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.
وقالت مصادر مطلعة إن الإدارة الأمريكية تعتزم إعطاء الضوء الأخضر لبيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة لشركة الذكاء الاصطناعي السعودية الناشئة “هيومين” لأول مرة.