حادثة السلاح الفردي لمرافقي الشيباني تُفجّر التوتر في مطار بيروت

اخبار ع النار-لم تنتهِ فصول الإشكالات التي رافقت زيارة وزير الخارجية السوري أسعد شيباني إلى بيروت على ما يرام داخل مطار رفيق الحريري الدولي، حيث اختُتمت الحادثة باعتداء عناصر أمنه على عنصر من قوى الأمن الداخلي، وسط أجواء من الهرج والمرج أعادت إلى أذهان المسافرين مشهد الهيمنة السورية السابقة على المطار.
فبعد حادثة عراضة السلاح التي افتعلها المرافقون السوريون عند وصول الوزير شيباني، والتي تصدّى لها جهاز أمن المطار، تجدد التوتر أثناء مغادرة الوزير بيروت. إذ امتنع مرافقيه عن السماح لعناصر نقطة التفتيش في قوى الأمن الداخلي بتمرير حقائبهم على ماكينة السكانر، وعندما طُلب منهم التوقيع على ورقة رفع مسؤولية في حال حدوث أي حادث سببه محتويات الحقائب، رفضوا ذلك وأقدموا على دفع عنصر من قوى الأمن من مكانه، في مشهد اعتُبر اعتداءً مباشراً.
على الأثر، تدخل عناصر جهاز أمن المطار لاحتواء الموقف، وسط اتصالات وزارية وأمنية عاجلة، فيما قام المرافقون السوريون بتشكيل طوق أمني حول الوزير، ما أثار أجواء من الترهيب والتوتر داخل القاعة.
وذكرت المعلومات أن وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي دخل على خط الاتصالات مع قيادتي قوى الأمن الداخلي وجهاز أمن المطار، حيث نقل تعهد الطرف السوري بتحمل مسؤولية الحقائب من دون إخضاعها للتفتيش، ليُسمح بعدها للوفد السوري بالمغادرة.
وبذلك، طويت صفحة الزيارة على وقع إشكال أمني كبير، أثار تساؤلات حول احترام السيادة اللبنانية وتطبيق القوانين في مطار رفيق الحريري الدولي

Read Previous

عمر العبداللات يحيي حفلاً فنياً كبيراً في ملعب بنغازي الدولي في ليبيا

Read Next

سَلامٌ مؤقت .. أم إستراحة مُحارب ؟

Most Popular