ذكرت وكالة رويترز نقلا عن شركة أمبري للأمن البحري، أن مسلحين يصعدون على سفينة شحن أثناء إبحارها جنوب شرقي إيل في الصومال.
وقالت الشركة إن مسلحين صعدوا على متن ناقلة بضائع ترفع علم ليبيريا على بعد 458 مترا جنوب شرقي إيل بالصومال.
وأشارت إلى أن السفينة كانت متجهة إلى ميناء خليفة بن سلمان في البحرين، بحسب بيان أمبري، وفقا لرويترز.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم شركة Hapag-Lloyd (هاباج لويد) الألمانية إن الشركة ستواصل تحويل مسار سفنها حول قناة السويس لأسباب أمنية. يأتي ذلك بعد هجوم صاروخي وسرب زوارق شنه الحوثيون على سفينة تابعة لشركة ميرسك الدنماركية، الذي قد يؤدي إلى إعادة التفكير في مسار الشحن عبر تلك الممرات المائية الحيوية.
ووفقا للتقرير، قال المتحدث باسم “هاباج لويد”، خامس أكبر شركة حاويات في العالم، إن الشركة ستواصل تغيير مسار سفنها حتى التاسع من كانون الثاني/يناير. وستتخذ الشركة قرارا في ذلك اليوم بخصوص مواصلة إعادة توجيه السفن أم لا.
من جانبها، ستواصل شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن (MSC)، الشريكة في تحالف ميرسك، تحويل سفنها عبر رأس الرجاء الصالح.
وبينما قامت ميرسك بتعليق الإبحار في البحر الأحمر مؤقتًا عقب الهجوم، فإنها وشركة CMA CGM كانتا من الأوائل الذين عادوا إلى البحر الأحمر.
تجدر الإشارة إلى أن شركة Hapag-Lloyd كانت حذرة جدًا في إبقاء سفنها بعيدة عن البحر الأحمر، حتى بعد إطلاق الولايات المتحدة لعملية حارس الرخاء لحماية الطريق الرئيسي من هجمات الحوثيين.
وأعلنت الشركة أنها ستواصل إعادة توجيه سفنها عبر رأس الرجاء الصالح، وهو تحويل يبعد عدة آلاف من الأميال مقارنة بقناة السويس. تأتي هذه الخطوة عقب الهجمات التي شنها الحوثيون لدعم الفلسطينيين على الطريق الذي يعامل مع حوالي 12 في المئة من التجارة العالمية.