أطق حزب إرادة من مقره الرئيسي في العاصمة عمان، الصالون السياسي الأول بحضور شخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية، وذلك في إطار فعاليات الحزب التي ينفذها لنشر الوعي بأهمية المشاركة في الأحزاب السياسية.
وقال الأمين العام نضال البطاينة إن الحزب منذ انطلاقته تحت التأسيس وحتى الآن ، نفذ المئات من اللقاءات في مختلف مناطق المملكة، خاض فيها معركة الوعي بأهمية المشاركة في المشروع الإصلاحي الأردني ،الذي أطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني.
وفي هذا الإطار اشار البطاينة الى
أن الحزب ارتأى تنظيم لقاء دوري في مقره الرئيسي مع شخصيات وخبرات سياسية واجتماعية واقتصادية لمزيد من التفاعل والتواصل، مستعرضاً رؤية الحزب ومبادئه وفكره السياسي، كما قدم شرحا مفصلاً عن الهيكل التنظيمي للحزب الذي يفتح المجال لكل الأعضاء المشاركة وفق عملية ديمقراطية شفافة.
وقدمت نائب الأمين العام للإعلام والإتصال يسر حسان شرحاً حول التحديات التي يواجهها العمل السياسي في الأردن خاصه ما يتعلق بثقة المواطن بمشاريع الإصلاح السياسي و التخوف من الانضمام الى الأحزاب، وأضافت أن التغلب على ذلك يبدأ من أحزاب برامجية تتبنى الديمقراطية الداخليه ، وهذا ما يقوم به حزب إرادة من خلال هيكل تنظيمي يضمن مشاركة الجميع بما يعزز من قوة الحزب و قدرته على اتخاذ مواقفه و الدفاع عنها و تصميم و تنفيذ برامجه.
من جانبها تحدثت نائب الأمين العام لشؤون برامج الحزب واللجان التخصصية بدرية البلبيسي عن إعداد السياسيات في الحزب والتي ترتكز على رؤيته ، و الأولويات الوطنية وتلبية احتياجات المواطن المستقبلية.
وحول اللجان بينت البلبيسي انه في حزب إرادة نوعين من اللجان، محورية وهي سبع لجان ، وأخرى قطاعية وعددها 15 لجنة تشمل كل جوانب الحياة وقد تتقاطع اللجنة القطاعية مع أكثر من محور بحيث لا تكون المجالات جزرا منفصلة بل يكون البرنامج متكامل وواقعي ، فيما تتشكل كل لجنة قطاعية من جزأين الأول، إستراتيحي من ذوي الخبر لتقوم بوضع سياسات الحزب ومن المتخصصين في مجالاتهم وهنا قد يلجا لبعض المتخصصين حتى لو كانوا من المؤازرين من خارج الحزب لضمان وضع المخرجات النهائية للسياسات، أما الثاني فهو إستشاري من أعضاء الحزب يقدموا المشورة والتغذية الراجعة حول التحديات والتوصيات ويتم أخذ المناسب منها.
وتحدث نائب الأمين العام للشؤون السياسية والتوعية الحزبية المهندس إبراهيم العوران قائلاً إننا مطالبون بتغيير الأسلوب الذي نتبعه من طريقة الخلاص الفردي لمشاكلنا لصالح الخلاص الجماعي، من خلال منظومة التحديث السياسي.
وجرى حوار موسع مع الحضور مع الأمين العام وفريق الأمانة العامة حول مسيرة حزب إرادة وخطه السياسي والسياسات والبرامج التي يعكف الحزب على إعدادها.