خاص أخبار ع النار- علاء عواد
يترقب أعضاء مجلس النواب العشرين افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة في 18 تشرين الثاني الجاري لإنجاز الاستحقاقات المطلوبة، وأهمها انتخابات رئيس المجلس وأعضاء المكتب الدائم وذلك بعد أن يفتتح جلالة الملك الدورة العادية ويلقي خطبة العرش.
وبحسب مصادر نيابية فإن المنافسة على مقعد رئيس مجلس النواب انحصرت بين رئيس مجلس النواب السابق أحمد الصفدي والنائب صالح العرموطي
وبحسب مصادر خاصة لاخبار ع النار فإن رئاسة مجلس النواب محسومة بالإجماع لصالح النائب أحمد الصفدي والذي يعد شخصية بارزة في الساحة السياسية، وتسميته لرئاسة مجلس النواب تعتبر خطوة هامة للمجلس نحو تحقيق الاستقرار والعمل البرلماني الفعال. وبتجربته السابقة في العديد من المناصب الحكومية والبرلمانية، يعتبر الصفدي قائدًا قادرًا على قيادة المجلس بكفاءة وحكمة.
هذا وقد عقدت كتلة التقدم النيابية اجتماعا، اليوم الاحد، قررت خلاله الإجماع على إختيار الدكتور مصطفى الخصاونة مرشحا لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب بعد المشاورات داخل الكتلة.
واوضحت الكتلة انها ستستكمل مشاوراتها لمواصلة بناء إئتلاف برلماني كبير مع باقي الكتل النيابية الأخرى لدعم مرشحها الخصاونة، وتعزيز العمل النيابي في ظل مخرجات عملية التحديث للمنظومة السياسية التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني.
ويأتي النائب مصطفى الخصاونة في دور يمثل تكميلًا مهمًا للفريق القيادي في المجلس. وبتاريخه الطويل في الحياة السياسية والعمل الحكومي، ويعد الخصاونة شريكًا استراتيجيًا للرئيس الجديد، يمكنه تقديم النصائح والدعم اللازمين في سعي المجلس نحو تحدياته وأهدافه.
باختيار الصفدي رئيسًا والخصاونة نائبًا لرئيس مجلس النواب، فستكون هناك نقلة نوعية في المشهد السياسي، وبوعي توازن القوى والخبرات. ومن المحتمل أن تشهد الأيام القادمة إصلاحات وتحولات إيجابية تعكس التزام القيادة البرلمانية بخدمة المواطن وتحقيق رؤية مستقبلية للبلاد.