قالت القناة 12 العبرية ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير المالية سموتريتش ووزير الامن القومي بن غفير رفضوا العرض المصري الذي يتضمن هدنة لمدة يومين.
وأضافت القناة العبرية في المنظومة الأمنية بأكملها أيدوا المبادرة المصرية للصفقة، وكذلك معظم الوزراء، باستثناء سموتريتش وبن غفير اللذين عارضاها، كما عارض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقترح بسبب تضمنه وقف إطلاق نار ليومين قبل إطلاق سراح الأسرى، وأوضح أن موقفه لا يتغير عن مبدأ إجراء المفاوضات تحت النار
واعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، تبدأ بيومين، ثم 10 أيام.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عيد المجيد تبون، بالقاهرة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وقال السيسي، إن “مصر قامت خلال الأيام القليلة الماضية بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار ليومين، يتم خلالها تبادل رهائن (إسرائيليين) مع بعض الأسرى (الفلسطينيين/ لم يحدد عددهم) ، ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في قطاع غزة وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات“.
يتزامن ذلك مع انعقاد اجتماع ثلاثي في الدوحة بين رئيس الموساد ومدير اس أي ايه ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري لبحث أفكار لوقف اطلاق النار وابرام صفقة ، لكن وسائل الاعلام الإسرائيلية اشارت الى” ديدي برنياع” رئيس جهاز الموساد ذهب الى الدوحة بلا صلاحيات او تفويض، وان نتنياهو اطر رحلته بالاستماع فقط ومناقشة أفكار دون ان يكون هناك صيغ جاهزة مطروحة او تفاصيل . ما يعني ان نتنياهو ما زال يواصل لعبة شراء الوقت وتخدير الجمهور الإسرائيلي وعائلات الاسرى الذين كثفوا نشاطهم بشكل ملحوظ بعد اعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار باشتباك في جباليا.
وحسب مصادر مطلعة على الاجتماع الثلاثي في الدوحة فان اللقاء ركز على وضع أسس لقمة اكبر قريبا تناقش وقف اطلاق النار في كل من غزة ولبنان. دون توضيح المصادر ماهي اطراف هذه القمة ومتى وكيف وأين ستقعد .