رفع الابن الأكبر للرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم الثلاثاء، لواء الدفاع عن والده، وقال إن نائبة الرئيس سارة دوتيرتي “تجاوزت الخطوط الحمراء” بهجماتها، حيث تصاعد الخلاف بين أكبر العشائر السياسية في البلاد.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن عضو الكونغرس الفلبيني فرديناند ألكسندر ماركوس القول، إنه لا يطيق الصمت، رغم نصيحة والده بالامتناع عن إلقاء بيان، في حين تهدد سارة دوتيرتي “باستخراج جثة رئيس سابق وقطع رأس الرئيس الحالي”.
وقال النائب البرلماني في بيان، اليوم الثلاثاء: “إضافة إلى ذلك، تم إدانة نوبة غضبها الغريبة من قبل أمة أصابها الرعب من مثل هذه الأعمال من انعدام الحساسية تجاه الموتى والقسوة على الأحياء”.
وأضاف أيضا أن والده لم يقل أي شيء لزجر نائبة الرئيس دوتيرتي، وبرر لها “المضي في الهجوم الصاروخي”.
وكشف بيان سليل عائلة ماركوس أن الخلاف العام بين العائلتين القويتين لا يهدأ، الأمر الذي يهدد بحالة من عدم الاستقرار السياسي في الفلبين، التي تقع بجنوب شرق آسيا قبل انتخابات التجديد النصفي المقررة العام المقبل.
ويأتي موقف النائب البرلماني ردا على التصريحات التي أدلت بها نائبة الرئيس الأسبوع الماضي حول أن الرئيس ماركوس “لا يعرف كيف يكون رئيسا”، في واحدة من أعنف انتقاداتها حتى الآن ضد شريكها في السباق الرئاسي في عام 2022.