نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، صورا لمقتنيات يدعي أنها لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وظهر في الصور التي نشرها جيش الاحتلال، جواز سفر لشخص يدعى”هاني حمدان زعرب”، حيث تداولتها وسائل إعلام عبرية.
وتبين أن جواز السفر منتهيا منذ العام 2017 وملغي رسميا ولا قيمه له من خلال ظهور “التخريم” المتواجد أسفل الصورة، في حين أن الآلاف من سكان رفح نزحوا من منازلهم إلى خيام ومدارس تؤوي نازحين وتركوا مقتنياتهم وأوراقهم الثبوتية بعد قصف منازلهم.
إلى ذلك نشر االشخص الذي ظهر في اسمه وصورته بعد نشر صور المقتنيات وجواز السفر، مؤكدا أنه يقيم حاليا في مصر ولا علاقه له بما يتداول.
وكتب الشخص صاحب جواز السفر على صفحته على فيس بوك: “يا جماعة الخير انا موجود بمصر وليس لي علاقة بأي شئ من الموجود على الفيس” .
وكانت قالت إذاعة جيش الاحتلال ، إن السنوار “قُتل” أمس الأربعاء، ولم تكتشف جثته إلا بعد تمشيط المنطقة اليوم الخميس، في حين كانت قد أكدت في وقت سابق أن قوة اشتبهت بوجود عناصر من كتائب القسام في المبنى المستهدف في منطقة تل السلطان برفح جنوبي القطاع قبل أن تطلق دبابة النار على المبنى، دون أن تحدد موعد الحدث.
وذكرت مصادر عبرية أن فحص الحمض النووي للسنوار أثبت أنه تواجد مع المحتجزين “الإسرائيليين” الستة الذين عُثر على جثثهم قبل شهرين في رفح.
وأضافت أنه وفق التقديرات والنتائج التي عثر عليها في مكان الحادث، فإن السنوار أصيب نتيجة لإطلاق الدبابة النار على المبنى.
وأشارت إلى أنه بعد ذلك داهمت قوات مشاة من الكتيبة 450 المبنى ونفذت عمليات تفتيش بداخله، إلى أن تم تحديد موقع الجثة.