أصدر الجيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا بشأن المجزرة التي ارتكبها فجر اليوم باستهداف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح في قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال في بيان صحفي أن “طائرات سلاح الجو التابعة للجيش أغارت بدقة وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية على مخربين كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة تم إنشاؤه في منطقة عرفت سابقًا كمستشفى شهداء الأقصى”.
وادعى البيان إلى أن “عناصر حماس استخدمت هذا المجمع لتخطيط وتنفيذ عمليات ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل”.
كما تذرع الاحتلال أن الجيش قبل الهجوم “اتخذت عدة خطوات لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، مراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية”.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن القصف الإسرائيلي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، حيث اندلعت النيران في عدة خيام للنازحين داخل المستشفى.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة احتراق قاطني الخيام وهم أحياء في جريمة يندا لها الجبين.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها إن هناك أعدادًا كبيرة من القتلى والجرحى نتيجة الهجوم، مما أدى إلى امتلاء قسم الاستقبال في المستشفى بالجرحى.