(صور) عقد ملتقى القدس الثقافي بالتعاون مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، المؤتمر الثاني لدراسات القدس تحت شعار “الأقصى مركزية المحل ووقع محتل”.

{“source_type”:”vicut”,”data”:{},”tiktok_developers_3p_anchor_params”:”{“picture_template_id”:””,”source_type”:”vicut”,”client_key”:”aw889s25wozf8s7e”}”,”pictureId”:”354B1527-4BE0-43A4-8566-5EFACC4AF0AA”}

أخبار ع النار – علاء عواد

الأقصى مركزية المحل، وواقعٌ محتل في خطوة تؤكد على مركزية المسجد الأقصى المبارك لدى الأمة، برعاية وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي المحافظة،عقد ملتقى القدس الثقافي بالتعاون مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، المؤتمر الثاني لدراسات القدس تحت شعار “الأقصى مركزية المحل ووقع محتل”.
وحضر في المؤتمر الذي أقيم يوم السبت الموافق 12 أكتوبر 2024، حوالي 600 مشارك من العلماء والأكاديميين والمهتمين بقضية القدس والمسجد الأقصى، حيث قدم خبراء متخصصون وخريجو دبلوما دراسات القدس أوراقاً علمية ركزت على خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى والقدس من اعتداءات وانتهاكات من قبل الاحتلال الصهيوني، وتهديده لهويتهما الإسلامية العربية.
وقد افتتح المؤتمر بآيات عطره تلاها مقرئ المسجد الاقصى المبارك معروف رشاد الشريف.
في كلمته الافتتاحية قام مندوب وزير التربية والتعليم د. فيصل الهواري مدير إدارة التخطيط والبحث العلمي في وزارة التربية والتعليم بالتأكيد على أهمية انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة الدقيقة من التاريخ العربي والإسلامي الذي يلقي بظلاله على مستقبل المنطقة في ظل الممارسات العدوانية والمحاولات المستمرة لتهويد بيت المقدس وسلخها عن هويتها الإسلامية.
وأكّد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة العلوم التطبيقية الدكتورعبد السلام الفندي على أن “قضية بيت المقدس وأكنافه ليست شأناً فلسطينياً خاصَّاً كما يدَّعي البلهاء، بل هي ركيزةٌ عقديةٌ لدى جميع أبناءِ هذهِ الأُمَّة الموحدة بلا أَي استثناء”.
من جانبه، شدد رئيس ملتقى القدس الثقافي د. محمد البزور على أهمية هذا المؤتمر في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، معرباً عن فخره بتخريج الدفعة الثانية من المشاركين في دبلوما الدكتور إسحق فرحان لدراسات القدس.
وأكد الدكتور محسن صالح، رئيس الهيئة الأكاديمية لدبلوما دراسات القدس بأن الطـوفـان لم يكن مجرد عملية عسكرية بل أعادت الألق للقضية الفلسطينية وأسقطت فكرة الملاذ الآمن للصهيوني والعصا الغليظة في المنطقة حتى وجد الاحتلال نفسه بعزلة دولية ومنبوذا عالميا وهو ما يفسر سلوكه التوحشي ومكابرته لشروط المقاومة والتي لا بد أن يرضخ لها في النهاية”.
تناول المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية: أولها مركزية المسجد الأقصى لدى الأمة ودوره في التحرر والنهوض، وثانيها تهويد المسجد الأقصى وسبل حمايته، وأخيراً تهويد مدينة القدس وسبل حمايتها.
واختتم المؤتمر بتوصيات قدمها الدكتور محسن صالح.

 

 

 

إقرأ الخبر السابق

تحذيرات من تدني الرؤية الليلة وصباح الأحد

اقرأ الخبر التالي

“شومان” تحتفي بالأكاديمي والمفكر التربوي الدكتور فكتور بله

الأكثر شهرة