خاص أخبار ع النار- علاء عواد
فرسان الحقيقة كان هذا عنوان مؤتمر مركز الإعلاميات العربيات الـ 19 الذي عقد الثلاثاء الماضي في عمّان مؤتمر تكلم حول الحقيقة .
الحقيقة التي نحتاجها في أيامنا هذه لنرى ونسمع وأن لا نحكم على الروايات المنقولة أو على مانريده دون دلالة أو برهان .
مادفعني لحديثي هذا ماتعرضت له في مؤتمر فرسان الحقيقة والذي حقيقة دفعني لأكتب وأخط ما يجول بخاطري ليس دفاعا عن مؤسستي التي أعمل بها ولا دفاعا عن نفسي لأنني اؤمن بمقولة :
رَحِمَ الله امْرَأً عَرفَ قَدْرَ نَفسِهِ
وأنا أعرف قدر نفسي وأعرف حدودي وقدرتي ومن هنا سأقول حكايتي :
في هذا المؤتمر حالي كحال الإعلام الحقيقي الذي يلعب دورا لا يقل أهمية عن دور المؤتمرات والندوات فالإعلام ياسادة ناقل للصورة والخبر ناقل للحقيقة ناقل للقصة وعين التغذية الحقيقي وفعلا كنا في تغطيتنا في مؤتمر الإعلاميات لنقل واقع الظروف الصعبة التي تعيشها الإعلاميات في مختلف الدول العربية .
وخلال المؤتمر قررت أن اجري لقاءات مع عدد من الحضور المميز وبدأت فعلا بالتجوال بين الحضور الكريم وكان لي الشرف أن التقي بعدد من السيدات الإعلاميات المميزات اللواتي تحدثن خلال لقائي معهن عبر موقع أخبار ع النار حول هذا المؤتمر وما سيرشح عنه وتأثير الإعلام والحروب على التغطيات الصحفية للإعلاميات .
ليتجه مايك وكاميرا أخبار ع النار لإحدى عضوات المؤسسة لنتشرف بلقاء حول المؤتمر وأهميته والنتائج التي سترشح عنه والأستاذة معروفة في المسيرة الإعلامية ورائدة في هذا المجال .
لأتفاجأ بالرد علينا من قبل (عضوة أخرى ) في مركز الإعلاميات العربيات كانت متواجدة في المكان ، بالتركيز على ماهية الاسئلة الواردة في المقابلة وللنقاش حول مدة السؤال وأهمية السؤال ولماذا من الأساس نقوم بالسؤال ليكون ردنا أننا نوجّه سؤالنا( للعضوة الأولى ) وأن اللقاء سيكون معها وبعد شد وجذب نتفاجأ برد الأستاذة (العضو الأولى)ليكون ” لا لا أريد اجراء المقابلة أساساً من انتم موقع أخبار ع النار لم أسمع عنكم من قبل ” . وهنا كان العتب الكبير لا بل الغضب الممزوج بالتساؤل حول
هل من المعقول وجود المؤسسات الإعلامية في هكذا مؤتمرات غير مقبول ؟ هل من الممكن أن يكون الرد علينا بهذا الشكل ونحن نقوم بتغطية مؤتمر كهذا ؟ لماذا إذن قمتم بدعوة الإعلام للتغطية إذا كنتم ترفضون اللقاءات أو بمصطلح أقرب تريدون لقاءات معدة مسبقا بأسئلة على هواكم ؟ وبالنهاية يكون الرد أساساً ما عمري سمعت بموقع أخبار ع النار .
لأقول لك ياسيدتي من هو موقع أخبار ع النار الذي لم تسمعي عنه من قبل وهذا الأمر لا يعد من الأمور المسؤول أنا عنها إذا كنتِ لم تسمعي بمؤسستنا لكن من باب العلم بالشيء ..
بداية سيدتي موقع أخبار ع النار وموقع سما الأردن وقناة ديرتنا الإعلانية تعود لرجل الأعمال الداعم للاقتصاد الوطني الأستاذ حيدر الأغبر الرائد في المجال الاقتصادي والكاتب أيضاً .
لتعلمي ياسيدتي أن موقع أخبار ع النار تم تأسيسه عام 2010 وهذا الموقع الإعلامي الذي افتخر بالانتماء إليه ويعز علي التقليل من شأنه له تغطيات أفتخر أنني كنت بها وقمت بها.
لتعلمي ياسيدتي بداية أننا قمنا بتغطية مميزة لاحتفالات اليوبيل الفضي وتحديدا الاحتفال الرئيسي والذي كان بحضور جلالة الملك عبدالله بن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله وولي العهد الحسين بن عبدالله وسمو الأمير رجوة الحسين وعدد من الأمراء والأميرات لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه لسلطاته الدستورية وجلوس جلالته على العرش .
ولتكمل الصورة نعم نحن أيضاً كنا فرسان الحقيقة في التغطية والمشاركة في الإنزالات الجوية على قطاع غزة والتي كانت بتوجيهات ملكية سامية
كما وكنا ياسيدتي أيضاً متواجدين في الميدان في تغطياتنا في الكالوتي بجانب سفارة الكيان الإسرائيلي ومنذ عام حالنا حال المواطن عند اعتصامه لنقل الصورة والخبر من هناك ووجودنا أيضاً كفرسان للحقيقة في منطقة البلد في كل يوم جمّعة عند المسجد الحسيني أيضاً لنقل الصورة من هناك بالإضافة لملف المعلمين ومئات التقارير من الشارع مع المواطن وإلى المواطن .
أيضاً يا سيدتي كانت أخبار ع النار أول من أعاد فتح ملف حادثة البحر الميت بعد مرور أكثر من خمس سنوات على ركنها على الرف فقمنا بلقاء مع عدد من الأمهات الثكلى وسؤالنا كان إلى أين وصلت قضية شهداء البحر الميت ؟
أيضاً كان لنا لقاءات متعددة مع كبار المسؤولين في وطننا الحبيب من وزراء ونواب وأمناء عامين ومسؤولين من كثرهم صدقا لا أستطيع حصرهم لكن أذكر منهم واخرهم معالي وزير الإعلام الدكتور محمد المومني الذي لم يرفض لقائنا ولم يقل لنا من أنتم بل كان لنا الداعم في كل محفل من المحافل أتحدث هنا عن المحليات ومن ضمنها تلك التغطية المميزة أيضاً ليوم الانتخابات البرلمانية ٢٠٢٤ .
ولننتقل للشأن العربي والدولي حيث كان لأخبار ع النار الشرف بلقاء عدد من المسؤولين العرب على سبيل المثال لا الحصر الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الفلسطينية والذي كان مترشحا في سنة 2005 لمنصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، منافسًا لمحمود عباس وكان لقاءا وديا ولم يقل لنا من أنتم على العكس قام بالإجابة على اسئلتنا بكل ود وتقدير .
أيضاً كان لنا شرف لقاء الإعلامي المميز تامر المسحال وفي أكثر من محفل وتصريحات خاصة لموقع أخبار ع النار .
حقيقة ياسادة لا يمكن حصر ماقام به موقع أخبار ع النار منذ سنوات لكثرة التغطيات واللقاءات ومع هذا أقولها بجملة واحدة أن تكون واثقا بنفسك وبعملك وجهدك هذا هو الأساس وليس ذنبنا سيدتي إنكِ لم تسمعي بنا .
ونحن في موقع أخبار ع النار نتبع مقولة ” أول العلم الصمت، والثاني حسن الاستماع، والثالث حفظه، والرابع العمل به، والخامس نشره ” ونحن تعلمنا واستمعنا وحفظنا وعملنا والحمدلله نشرنا وكنا وبشهادة الجميع من خيرة الناشرين كل الاحترام لمن يحترمنا ويقدرنا ويقدر عملنا ووجودنا.