يسهم مركز إيواء الكلاب الضالة الذي أنشأته بلدية مادبا الكبرى شرقي المدينة، أخيرا ،في الحد من انتشار الكلاب الضالة في أحياء المدينة التي باتت ظاهرة تؤرق الأهالي، لاسيما أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال في ساعات الصباح الباكر.
وقال رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح إن ظاهرة الكلاب الضالة منتشرة ولا يمكن إنكارها مثلها مثل بقية المدن في المملكة، وجاء إنشاء مركز إيواء الكلاب الضالة أخيرا في مسعى من البلدية للحد من انتشارها من خلال صيدها وتجميعها في مكان خصص لهذه الغاية.
وأضاف إنه تم تخصيص أربعة دونمات في حرم مجلس الخدمات المشتركة شرقي المدينة، بحيث تم تشييك المكان وبناء مظلات وغرف صغيرة تزيد على 25 غرفة كمأوى للكلاب مع وجود طبيب بيطري وتخصيص سيارة مجهزة لصيد الكلاب وتجميعها في هذا المركز وتوفير الطعام والشراب لها.
وقال الرواجيح إن هذا المركز بإمكانياته الحالية لا يفي بالحاجة للقضاء على ظاهرة الكلاب الضالة في المدينة، لاسيما أنه يمنع تسميم الكلاب أو قتلها رميا بالرصاص كون هذه الأفعال تشكل مخالفة للقانون وتعد انتهاكا لحقوق الحيوان.
وأضاف أن معالجة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تستدعي تضافر جهود مؤسسات الدولة المختلفة للقضاء عليها ولا يمكن للبلديات بإمكانياتها المحدودة مواجهة هذه الظاهرة ولكن تقوم البلدية وفق إمكانياتها بالحد منها، داعيا إلى جهد وطني يفضي إلى إيجاد حلول لهذه المشكلة.
وتعرض طفل بلواء الجيزة بمحافظة العاصمة قبل أيام، لعقر من كلاب ضالة خلال ذهابه لمزرعة ذويه في المنطقة، وما لبث أن فارق الحياة أثناء إسعافه إلى مستشفى النديم في مادبا