للمرة الاولى منذ بدء العدوان الاسرائيلي على لبنان، استهدفت غارة إسرائيلية فجر اليوم مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في محيط مدينة صيدا جنوبي لبنان، حاولت فيها اغتيال مسؤول كتائب شهداء الأقصى بلبنان، منير المقدح.
ونجا المقدح الذي لم يكن موجودا في المكان بينما استشهد نجله حسن منير المقدح وزوجته، ونجاة أطفالهما الثلاثه من تحت الركام.
هذا وأكد المجلس الإقليمي بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة، أنه يدعم الجيش الإسرائيلي، ويأمل أن تكون العملية البرية في لبنان بداية النهاية.
وأضاف المجلس أن الدراسة ستتواصل عن بعد نظرا للوضع الأمني.
وذكرت صحيفة معاريف أن 4 فرق من قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي تعمل لتحقيق هدف واحد وهو إعادة سكان الشمال لبيوتهم بأمان.
وفجر الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه شنّ عملية “برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف” في جنوبي لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، وذلك على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة.
على صعيد آخر، أفادت وكالة الأنباء السورية باستشهاد 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على حي المزة في دمشق.